| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي:
رفض مدافع الهلال الدولي أحمد خليل كل الاتهامات الموجهة ضده ب«إهمال» معالجة اصابته التي حرمته من اكمال مشواره مع منتخبنا الوطني الأول في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي بسببها أيضاً لم يتمكن من المشاركة مع الفريق الهلالي حتى الآن.. وقال في اتصال هاتفي ل«الجزيرة» ان انقطاعي بشكل مفاجئ عن اكمال برنامجي العلاجي تم بإذن مسبق من مجلس إدارة النادي والجهازين الإداري والطبي حيث واجهت ظروفا طارئة تستوجب ذهابي للمنطقة الشرقية وقد قدر لي الهلاليون ذلك وسمحوا لي بالتغيّب وأنا عاجز عن شكرهم.
أما من يقول إنني مهمل وغير مبال فهذا اتهام أرفضه جملة وتفصيلاً.. وعموماً الاصابة التي أعاني منها وهي تمزق في العضلات الخلفية للفخذ قد زالت تماماً وكنت قد بدأت مؤخراً تدريبات اللياقة استعداداً للعودة من جديد للعب وسأكمل هذه التدريبات حينما أعود للرياض يوم الجمعة أو السبت على أبعد تقدير بإذن الله بعد أن زالت جميع ظروفي ولله الحمد.
وأضاف أحمد خليل: كان بمقدوري أن أضغط على نفسي قليلاً وأواصل برنامجي لأكون جاهزاً قبل أسبوع من الآن ولكن ما الفائدة إذا كان ذهني سينشغل بسبب الظروف لأن الأهم هو أن يكون اللاعب جاهزاً نفسياً قبل أن يكون جاهزاً لياقياً وطبياً وفنياً.. وعن عودته المتوقعة للملاعب قال: لا أعتقد أن ذلك سيحدث خلال أسبوع أو أسبوعين ولكن ربما يتأجل ذلك إلى أواخر شهر رمضان أو شهر شوال حتى أكون في كامل عافيتي وجاهزيتي.
وعما إذا كان تألق الثنائي الدولي عبدالله سليمان وعبدالله الشريدة وتفاهمهما سيحرمه من الفرصة قال: كلنا في خدمة الوطن أولاً والهلال ثانياً.. وهذا الأمر لا يسبب لي أي قلق بل سيدفعني لمضاعفة جهدي بحثاً عن فرصة المشاركة لأنه بالفعل هذا الثنائي متفاهم ومتألق ومصدر اطمئنان كبير سواء للمنتخب أو الهلال.
واختتم أحمد خليل حديثه بتقديمه تهانيه الحارة للقيادة الرياضية وللرياضيين عامة والهلاليين على وجه الخصوص بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
|
|
|
|
|