| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ...
إشارة إلى ما نشر بالعدد «10593» من صحيفتكم الغراء الصادر في 12/7/1422ه بعنوان «كيف يمكن الاستفادة من هذه الأماكن بالزلفى كمنتزهات».
فقد تلقت هذه الإدارة رد الجهة المختصة بهذه الوزارة والمتضمن بأنه بالنسبة لمتنزه الكسر فإنه بريٌّ وخارج النطاق العمراني والمخططات الهيكلية، وتنظيمه والاهتمام به من اختصاص وزارة الزراعة، وقد ساهمت البلدية بزراعته قبل أربع سنوات مع مديرية الزراعة بما تملكه من إمكانيات وعندما تقرر الجهة المختصة أي شيء بخصوصه فإن البلدية على أتم الاستعداد للمساهمة، علما أن البلدية قد قامت وقت استخدام هذا المتنزه في فصل الربيع وحسب إمكانياتها بمسح الطرق المؤدية إليه ورشها بصفة دائمة تسهيلا لسالكي الطريق ومنعاً لتطاير الغبار مع النظافة المستمرة وتوفير مياه الشرب في هذا الموقع، أما متنزه المطل فإن البلدية منذ أن بدأت بإنشائه وهي توليه اهتماماً كبيرا وذلك بجهودها الذاتية، ومعلوم أن خدمات البلدية متعددة ونشاطاتها متنوعة كلها تصب في خدمة المواطن، ولا زالت البلدية مستمرة في توسيع الرقعة الخضراء حيث تم زراعة جميع مدرجات المطل والشوارع الرئيسية والفرعية، وقد بدأت البلدية ضمن برامجها في زيادة وتوسعة المسطحات الخضراء حيث تمت مباشرة زراعة الجزء الشرقي بالنخيل وستتم سفلتة شوارع الجزء الغربي من المطل وقد تم ردمها بإمكانيات البلدية بالإضافة إلى الجزء الشمالي من المطل الشرقي حيث تم الإعلان عن طرحها بمنافسة عامة وحُدّد موعد لفتح المظاريف، وذلك بعد أن تم عمل المخططات اللازمة التي تتناسب مع طبيعة المتنزه.
وأما بالنسبة للمياه فقد تم توفيرها جوار الجلسات بخزانات معدنية وأملنا المحافظة عليها وعدم العبث بها حتى تحتفظ بالفائدة الموضوعة لأجلها.
أما بالنسبة لتكسير جبل طويق فنفيدكم بأن الأعمال والطريق المشار إليها قد تم الانتهاء من تنفيذها والهدف منها هو توسعة طريق الملك فهد عند هذا الجزء من الطريق حيث ان الطريق يربط طرق الخدمة ببعضها البعض ويحتوي على أربعة مسارات غرب وشرق الجبل وعندما يصل عند الجبل يصبح مسارين، ولذا فإنه من الضرورة التخطيطية ربط مسارات الخدمة بعضها ببعض، علماً أن تكاليف هذه الأعمال تمت عن طريق بعض رجال الأعمال الذين لهم إسهامات متميزة في هذه المحافظة.
أما بالنسبة لسفلتة مواقف مسجد العذل والتي لا تخدم المسجد الجامع فقط، وإنما تخدم مدرسة البنات المجاورة للمواقف شرقا، فقد تم الانتهاء من سفلتتها قبل كتابة المقال بأكثر من شهرين وقد ركزت البلدية على سفلتة المواقف الخاصة بالمساجد والمدارس كما يلحظه الجميع.
أما بالنسبة لسفلتة شارع التحلية وهو طريق الأمير عبد اللّه فلا نعلم ما الذي يقصده الكاتبان وذلك لعدم وجود أي شارع معتمد أو قائم وغير مسفلت بالطبيعة مرتبط بهذا الشارع عدا شوارع مخطط رقم «297» ورقم «471» وجميعها مسفلتة.
أما بالنسبة لما ذكر بخصوص الاهتمام بطريق الملك عبد العزيز فيعتبر هذا الشارع من أهم الطرق الرئيسية في المحافظة، وقد قامت البلدية بوضع طبقة إسفلتية لهذا الطريق ومعالجة الحفر والتشققات وتجمعات المياه ضمن أحد المشاريع التي تم تنفيذها مؤخرا، كما تم إعادة بناء وتوسعة أحواض الأشجار وتكسيتها بالطوب الملون وإزالة الأشجار القديمة غير المنتظمة واستبدالها بأشجار النخيل والبزروميا، كما تم إعادة دهان أعمدة الإنارة بالطريق ضمن أعمال الصيانة التي تقوم بها البلدية في جميع شوارع المحافظة، علما بأنه تم الانتهاء من دراسة تنظيمية لهذا الشارع عن طريق أحد المكاتب الاستشارية حيث تضمنت الدراسة عدة شوارع في المحافظة وهي طريق الملك فهد وطريق الملك عبد العزيز واليرموك وشارع ابن خلدون وشارع الملك فيصل وشارع الأمير أحمد وشارع حسان بن ثابت، وعند توفر الاعتمادات اللازمة سيتم تنفيذها بإذن اللّه .
آمل الاطلاع والنشر شاكرين لصحيفة الجزيرة اهتمامها بنشر ملاحظات ومطالب المواطنين الهادفة لخدمة المصلحة العامة.
والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.
صالح بن عبد الرحمن السويدان
مدير عام العلاقات العامة والإعلام
بوزارة الشؤون البلدية والقروية
|
|
|
|
|