أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th November,2001 العدد:10641الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,رمضان 1422

عزيزتـي الجزيرة

هذا الرجل حقق المعادلة
أجاد في بث العمل الشبابي المالك للخبرة
في كثير من الوقائع..
وفي كثير من الأحداث..
يبرز من يستطيع أن يدير ويعمل وينفذ السياسات العامة، بلا أدنى تعقيد.. بل بالكثير من القدرة على تحقيق الإنسيابية الراقية والمتزنة.
وعندما نحيل التوجه للبحث عن من يعمل.. نجدهم كثر!! لكن!..
عندما نحيل البحث إلى من يعمل بفكر ووعي وإدارة ومرونة وتطبيق للنظام لا نجد عدا من يشار له بالبنان!! وهنا تتجلى الروح العملية والعلمية في فن الإدارة.
وعلاوة على ذلك ينسحب الكلام للبحث عن من يجيد فن الإدارة ويمتلك سيلا كبيرا من الخلق ودماثة الأخلاق وحسن التعامل..
وكما يقال الرجل المناسب في المكان المناسب..
وتبدو لنا عندها هذه النظرية الادارية وسيلة للبحث عن الافضل او محاولة للبحث عن الافضل!
إلا ان من يسعي لأن يحقق المعادلة الادارية السابقة سيتعب للوصول إليها لكنه بالكثير من الجهد والبذل والاخلاص سيصل بكل جدارة.
ولو تأمل الواحد منّا الكثير من المناصب الادارية الحالية والسابقة لوجد ان الكثير ممن يشغلونها قد حققوا المعادلة الرجل المناسب في المكان المناسب!..
ولا غرابة في ان نجد ممن امتلك الفن الاداري والوعي المعرفي والقدرة على الوصول للنتائج السعي للبحث عن الحلول المناسبة لما يعترض العمل الاداري من مشاكل وقبل ذلك القدرة على المزح بين الخبرة والمعرفة وبين حيوية الشباب والحرص على الانجاز.. اضف الى ذلك المقدرة على كسب تقدير الجمهور.. بالوصول الى رضا المراجع مع الالتزام بالمنهجية والنظام!
ولعل الحديث عن واحد من رجالات المنطقة وأحد ابرز من يمتلك القدرة والمعرفة الادارية لا يعد نوعا من الصعوبة لأن البحث عن المميزين عند الرغبة في ذلك يعد امرا لا تكتنفه الصعوبة ولا يشوبه التعب..
وهنا يبرز لنا وبكل قدرة واحد ممن جاد الله عليهم بالكثير من التميّز إنه الدكتور عمر بن عبدالله العمر مدير عام تعليم البنات بالقصيم.
هذا الرجل الذي اجاد في بث العمل الشبابي المالك للخبرة في جهاز حكومي مهم وكثير من التعامل بأفراد المجتمع.. وخصوصا ان هذه الادارة تنكب عليها الكثير من المشاكل بالكوم!
الا ان د. عمر، أجاد كثيرا في إضفاء السرعة والانسيابية في العمل مع تمتعه بالكثير من حسن التعامل والتقدير للمراجعين.
كما أن اتباع الدكتور سلمه الله للمنهج السليم في لقاء المراجعين يعكس جانبا مهما من المقدرة والوعي على الوصول لرأي المراجع والاستماع لمطالبه وشكواه ومن ثم الوصول إلى أكثر الوسائل ملاءمة للحل. وهذا من وسائل النجاح بعد توفيق الله.
نكرر الثناء والمدح والتقدير لمن أجاد في تحقيق معادلة العمل الاداري المميز في ادارة تعليم البنات في القصيم.
سلطان بن عبدالمحسن الرميثان - بريدة

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved