| عزيزتـي الجزيرة
ربما فهم البعض المقصود من هذا السؤال والبعض الأخر لم يفهم والجواب على ذلك أن الأدب العربي في انحدار واضح وصريح يجعل كل أديب يضع يده على قلبه خوفاً من هذا الانحدار الذي هيئت له عوامل كثيرة والغيورون على هذا الأدب العربي (الأصيل) يحصون هذه العوامل بعدة أسباب ومن أبرزها:
1 قلة المواهب البشرية التي تُعنى بهذا الأدب العربي وذلك لعدة أسباب منها:
أ) عدم معرفة الأشخاص بمفهوم الأدب العربي وذلك لعدم وجود أدباء يعرِّفون هؤلاء بالأدب العربي وما فيه من كنوز خافية.
ب) الخوف والتردد من هؤلاء الأشخاص من الخوض في الأدب العربي والغوص في أعماقه وذلك خوفا من الفشل في النهاية.
2 قلة الاهتمام أو بمعنى أصح الإهمال الواضح من الصحافة العربية بهذا الأدب العربي (الأصيل) مقارنة بغيره من العلوم المختلفة والاتجاه إلى المواضيع التي لا تتصل بالأدب العربي بأي شكل من الأشكال.
3 عدم وجود البرامج المكثَّفة من وسائل الإعلام العربي لكي تبرز وتظهر لنا هذا الأدب العربي وأيضا عدم استضافة كبار رموز الأدب من العالم العربي الكبير ليبرزوا وليظهروا لنا الكنوز الخافية في أعماق هذا الأدب العربي (الأصيل).
مشعل بن ناصر الفهيد
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم قسم اللغة العربية
|
|
|
|
|