| محليــات
* النماص علي غرمان سعيد الأحمري:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة.
مركز الأمير فهد بن سلمان الخيري الغسيل الكلى بمحافظة النماص حيث قام سموه بقص الشريط وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ثم شرف الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة وبدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة مرضى الفشل الكلوي ألقاها عنهم عضو لجنة أصدقاء المرضى بالمستشفى ظافر بن حلبد رحب فيها بسموه الكريم ثم ألقيت كلمة مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء ألقاها الدكتور فيصل شاهين رحب فيها بسموه الكريم وصحبه الكرام وأشاد فيها بهذا العمل وما يمثله لمرضى الكلى في المحافظة والمراكز المجاورة ثم نوه بهذا التبرع من قبل حرم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وأشاد بالجهود التي بذلت من المركز السعودي والمديرية العامة للشؤون الصحية في عسير، حتى تم استكمال هذا المركز منوها بدور الدكتور عبدالله الشريف مدير عام الشؤون الصحية بعسير سابقاً ومدير مستشفى النماص. بعد ذلك ألقى معالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي كلمته التي رحب فيها بسمو الأمير خالد الفيصل ثم قال: إن الأميرة سلطانة السديري حرم سمو أمير منطقة الرياض قد تبنت أعمال الخير وهذا شاهد منها ولها فضل كبير بعد الله وما أولته من عناية واهتمام يخدم أبناء هذه المحافظة الذين يعانون من الفشل الكلوي.
وأشاد بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وخاصة في الخدمات الصحية التي أسهمت كثيراً في تخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي إضافة إلى دعم أهل الخير في بلادنا وناشد شبكشي الجميع في فعل الخير وخاصة أننا مقبلون على فرص كثيرة في شهر رمضان المبارك.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان كلمة بهذه المناسبة اعتبر خلالها هذا المركز أحد معالم التكافل والتعاون على البر والتقوى امتثالاً لقوله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».
وقدم شكره لسمو أمير منطقة عسير لحضوره ومتابعته المستمرة لإنشاء المركز خدمة للمواطنين.
ثم ألقى الأمير خالد الفيصل كلمة أثنى خلالها على الفقيد الأمير فهد بن سلمان رحمه الله وأزجى شكره لسمو الأميرة سلطانة بنت تركي السديري لهذا المشروع الكبير ولأبناء الفقيد معتبراً المركز ذا أثر بالغ في الرعاية الصحية في النماص والمحافظات المجاورة لها.
بعد ذلك قدمت الدروع التذكارية بهذه المناسبة ثم كرم سموه خمسة من المتبرعين بالأعضاء وهم:
قاسم محمد آل الشيخ، تركي بن صالح الشهراني، وليد غرامة أبو زندة، عبدالله وزير الشهري، سعد سعيد الأحمري.
من جهة ثانية، رعى سمو أمير عسير وضع حجر الأساس لمشروع تلفريك العربات المعلقة. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة استهل بالقرآن الكريم ثم قدمت قصيدة شعرية بهذه المناسبة ألقاها الشاعر ذياب العمري.
ثم ألقى رجل الأعمال علي بن فائز الشهري كلمة رحب فيها بالأمير خالد الفيصل والحضور وقدم نبذة عن المشروع وأهميته السياحية حيث تبلغ تكلفته الإجمالية 25 مليون ريال وهو من أكبر 10 مشاريع نادرة في العالم حيث تستوعب عرباته 1200 راكب في الساعة.
وأوضح أنه روعي في مسار التلفريك أن يمر عبر أجمل المناطق الغابية ومجاري السيول والأحراش الطبيعية التي يصعب الوصول إليها وذلك عبر رحلة تستغرق 9 دقائق و 20 ثانية. وأفاد أن المشروع يشمل بالإضافة إلى التلفريك عدداً من الخدمات المساندة مثل فندق ووسائل نقل ومطاعم وأماكن ترفيهية وبوفيهات متنقلة وتم اسنادها إلى إحدى الشركات الوطنية ليتوافق إنجازها مع انتهاء مشروع التلفريك.
بعد ذلك قام سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لمشروع تلفريك النماص وإزاحة اللوحة التذكارية ثم شارك سموه في الحفل الشعبي الذي أقيم بهذه المناسبة وفي نهاية الاحتفال أدلى سموه بتصريح صحفي:
«أولا: أحب أن أقول إننا جميعاً في هذه الأيام نعيش فرحة.. فرحة كبيرة جداً بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين زمام أمور الحكم في هذه البلاد وباسمي واسم أهالي منطقة عسير كلهم أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لوالدنا الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأتمنى له الصحة والسعادة.. إننا نشترك جميعاً حكومة وشعباً مسؤولين ومواطنين في تقديم جزء من الواجب وحق من حقوق الوطن علينا لهذا الوطن الكبير ولحكومتنا الرشيدة فتشارك مع القيادة ومع الدولة في الخطى المستحثة من قبل قادتنا للنهوض بهذه البلاد فكل مشروع تقوم به الدولة لا نتوقع ونطلب من إخواننا المواطنين إن يوازنوا بمشروع آخر من قبل القطاع الخاص وأكبر مثال وأعظم مثال يضرب في منطقة عسير اليوم في هذه المشروعات سواء كان مركز الأمير فهد بن سلمان أو مشروع تلفريك النماص، هذان المشروعان هما نموذج لمشاركة الإنسان السعودي في نهضة بلاده ومؤازرة حكومته وقيادته للنهوض بأمته. في نهاية كلمتي هذه لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر كذلك لصاحبة السمو الأميرة سلطانة بنت تركي السديري على هذه الأريحية الكبيرة التي تقدمت بها نحو إخوانها المواطنين في منطقة عسير وفي محافظة النماص بشكل خاص وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتها إن شاء الله وأشكر إخواني الأهالي في منطقة النماص على هذا المشروع الكبير وهو مشروع العربات المعلقة وأرجو أن يكون دافعاً لغيرهم من المواطنين للسير في هذا الاتجاه».
بعد ذلك زار سموه قرية المقر السياحية بالمحافظة وتجول في المتحف وأقسامه المختلفة.
بعد ذلك غادر سموه موقع الاحتفال بكل حفاوة وتكريم.
|
|
|
|
|