أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th November,2001 العدد:10641الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,رمضان 1422

أفاق اسلامية

نظمت ملتقى عن سماحة الإسلام
كلية الملك فيصل الإسلامية بأستراليا تحتضن (453) طالباً وطالبة
* سيدني خاص «الجزيرة»:
نظمت كلية الملك فيصل الإسلامية التابعة للمركز الثقافي الإسلامي في استراليا مؤخراً ملتقى كبيراً حضره العديد من كبار المسؤولين الأستراليين ورجال السياسة من أعضاء البرلمان والدبلوماسيين ووجهاء البلد ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية والمشايخ والدعاة في استراليا.
وتم خلال الملتقى الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة من قبل مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في أستراليا، إلقاء عدد من الكلمات، استهلها رئيس ولاية نيو ساوث ويلز السيد بوب بإلقاء كلمة عبر فيها عن تقديره لجهود المركز الثقافي الإسلامي في أستراليا وكلية الملك فيصل الإسلامية في خدمة الجالية الإسلامية في أستراليا.
كما ألقى القنصل الأمريكي في أستراليا كلمة أكد فيها أن حرب أمريكا ليست ضد الإسلام والمسلمين، بل ضد الإرهاب، وشكر فيها الجهود التي تقوم بها الكلية والمركز، كذلك ألقت مديرة الكلية كلمة رحبت فيها بالحضور، وعبرت عن شكرها لحكومة المملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل الذي تقدمه للمركز الثقافي الإسلامي وكلية الملك فيصل الإسلامية في أستراليا، معبرة في ذات الوقت عن صداقتها لجميع الحضارات الأخرى، وتشجيعها لإقامة علاقات أقوى وتعاون وتفاهم في مختلف المجالات التي تجعلنا نشعر بأننا جزء من فريق واحد أو عائلة واحدة تعمل وتساهم من أجل مصالح ورفاهية المجتمع الكبير المؤلف من حضارات متعددة.
وأوردت مديرة الكلية في كلمتها رسالة وأهداف المركز الثقافي الإسلامي في أستراليا وكلية الملك فيصل الإسلامية، وقالت: إن كلية الملك فيصل تتبع المنهج التعليمي لوزارة التعليم الأسترالي، بالإضافة إلى تعليم اللغة العربية، وتحفيظ القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ويوجد حالياً 453 طالباً وطالبة، مشيرة إلى أن هناك مبنى جديدا سيبنى للكلية ويبدأ التدريس فيه في السنة القادمة إن شاء الله تعالى.
وتطرقت مديرة الكلية في كلمتها إلى الأهداف التي تأمل الكلية تحقيقها وأهمها: توفير مركز تعليمي ينتج مواطنين أستراليين ناجحين وصالحين يتمتعون بالمبادئ والقيم والعلوم العصرية والإسلامية، مؤكدة على أن العيش في سلام واستعمال العلم وتطبيق التقنية الحديثة سيؤدي إلى تقدم ورفاهية كافة الشعوب، حيث في الكلية يتم تشجيع الطلبة على التسامح والمحبة والعيش في تآلف مع الحضارات الأخرى، مشددة على أن الدين الإسلامي يدين كافة أنواع العنف والتعصب والكراهية والأعمال الأرهابية في أي بلد من العالم.
واختتمت مديرة الكلية كلمتها بالدعاء إلى الله تعالى أن تسود العدالة المجتمع الدولي، مؤملة أن يستخدم الجيل الحاضر العلم والحكمة وينتهز الفرصة المتاحة له لتأسيس وإيجاد قواعد أفضل للأجيال

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved