| مقالات في المناسبة
في 21 شعبان 1402ه بويع الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ملكاً للمملكة العربية السعودية. وفي عام 1407ه أعلن حفظه الله تخليه عن لقب صاحب الجلالة، ودعا إلى أن يلقب بخادم الحرمين الشريفين تأكيداً منه على خدمة الحرمين الشريفين أسمى مطلب للإنسان.
وفي يوم الثلاثاء 21شعبان1422ه المنصرم احتفلت المملكة العربية السعودية، بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.
وخلال الفترة الماضية سعى حفظه الله إلى تحقيق نهضة شاملة قائمة على الالتزام بالدين الإسلامي الحنيف والوصول إلى ما يحقق الرفاهية والاستقرار لأبناء هذا الوطن. وقد منح عدداً من الجوائز العالمية تقديراً من المؤسسات الاجتماعية والإعلامية لدوره الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا العرب.. والعمل الدؤوب لنقل المملكة إلى مصاف البلدان الحضارية المميزة.. ولما قدمه ويقدمه من مساهمات في السلام العالمي واستقرار الاقتصاد الدولي.
ولعل من أهم الشواهد التي تذكر دائماً لخادم الحرمين الشريفين توسعة الحرمين الشريفين وما تشهده مكة المكرمة والمدينة المنورة من تطور في جميع الميادين.
وإنجازاته حفظه الله في شتى المجالات موزعة في أنحاء المملكة وقل أن نجد لها مثيلاً في العالم وهذه الإنجازات بهذا الكم والكيف أصبحت القاعدة المتينة لانطلاقة قوية إلى آفاق أرحب.
والإنجازات كثيرة لا يمكن حصرها. وإنني بهذه المناسبة أهنئ الشباب السعودي على ما هيأه المولى سبحانه وتعالى بفضل الدعم الكامل من قيادتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. إننا في عهد الإنجازات الذهبية عهد المحبة والوفاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رجل المواقف الصعبة رجل الرخاء والنماء والازدهار.
مدير الأحوال المدنية بمحافظة أملج
|
|
|
|
|