| الاولــى
* بلفاست رويترز:
تقوم الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا ابتداء من امس الخميس بأول زيارة الى إيرلندا الشمالية منذ أكثر من عام.
وستحضر الملكة التي يرافقها دوق أدنبرة سلسلة من المناسبات الرسمية وسيكون أول توقف لها في مركز أهلي في ايرنجتون بمقاطعة لندن ديري.
وستلتقي مع كبار زعماء البروتستانت والكاثوليك في الحكومة الاقليمية الذين دخلوا في وقت سابق من الشهر الجاري في صراع على السلطة أحدث انقساما بين الوحدويين الموالين لبريطانيا في برلمان إيرلندا الشمالية.
وحاول المتشددون دون نجاح منع اعادة انتخاب الوحدوي المعتدل ديفيد تريمبل كرئيس للوزراء.
وقال مارك دوركان وهو قومي كاثوليكي معتدل انتخب نائبا لرئيس الوزراء في جلسة عاصفة في برلمان إيرلندا الشمالية أنه قبل دعوة لمقابلة الملكة وتوقع في مؤتمر صحفي ان يحذو حذوه زعماء كاثوليك آخرون قبل مضي وقت طويل.
ورغم ذلك فإن منظمة الشين فين الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي قالت: إن وزراءها لن يقابلوا الملكة.
وقال متحدث باسم المكتب الصحفي للشين فين إن الزيارة «لا علاقة لها بالشين فين». وأضاف «لدينا أشياء اخرى نفعلها اليوم».
وفرضت السلطات اجراءات مشددة لتأمين الزيارة ومنعت الكشف مسبقا عن الاماكن التي ستزورها الملكة.
وكانت أحدث زيارة للملكة اليزابيث الى الاقليم المضطرب في ابريل نيسان من العام الماضي.
|
|
|
|
|