| متابعة
* واشنطن د ب أ:
حذّرت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون يوم «الأربعاء» من احتفالات مبكرة بالانتصار في حملة أفغانستان حتى بعد أن حقق التحالف الشمالي مؤخرا مكاسب على حساب حركة طالبان المتشددة .
وقال الادميرال البحري جون ستافلبيم المتحدث باسم البنتاجون «نحن لا نفترض أن العمل يوشك على الانتهاء» لأن الهدف البعيد المدى لا يزال القضاء على الإرهاب في العالم».
وحذَّر من «الافتراض الخطر» أن قادة طالبان قد انهزموا عقب طردهم من شمالي البلاد والعاصمة كابول خلال الايام الستة الماضية.
وأوضح «ليس لدينا معلومات فعلية كافية تجعلنا نفترض أن الحرب في أفغانستان توشك على الانتهاء» ولا يزال القتال جاريا في الجنوب وطالبان والقاعدة يتحركون بحرية.
واستطرد قائلا إن رجال حرب العصابات من قبائل البشتون الذين يمثلون أغلبية في حركة طالبان ربما يبحثون عن ملاذ ويحشدون قواتهم في الكهوف مثلما حدث في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي السابق التي امتدت من 1979 إلى 1989.
وقال المتحدث أيضا إن «حوالي 23» قبيلة من البشتون «يتصدون لطالبان الآن على ما يبدو» حول قندهار التي تعد المركز الروحي لطالبان وقاعدتهم الأساسية. ولم يعرف ما إذا كانت هذه القبائل تحارب مجتمعة أم منفردة.
وأكد «أنه كان هناك قتال حول مطار» قندهار . ولكنه قال «لم يتضح ما تم إنجازه على وجه التحديد».
وأضاف ستافلبيم بقوله إن بعض عناصر طالبان هربوا وآخرون اندسوا بين القرويين في الريف أو «غادروا البلاد في اتجاهات نحو الغرب وربما إلى باكستان» والقوات الامريكية تتعقبهم أينما كانوا.
وفي تطور آخر، نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر باكستانية مطلعة في إسلام آباد قولها إنه تم تعزيز الوجود العسكري الباكستاني في إقليم بيلوشستان المتاخم للحدود الجنوبية مع أفغانستان في حالة سقوط قندهار.
يذكر أن الرئيس الباكستاني الجنرال بيروفيز مشرف، الحليف المهم الآن في المنطقة لواشنطن، كان يعارض بشدة دخول قوات التحالف الشمالي المناوئة لحركة طالبان إلى العاصمة كابول.
|
|
|
|
|