| العالم اليوم
* العواصم الوكالات:
قال رئيس الحكومة الأردنية علي أبو الراغب: إن هناك حديثا عن أفكار أمريكية يحملها مسؤول أمريكي بارز سيزور المنطقة قريبا بهدف تطوير مجريات العملية السلمية في المنطقة.
وأضاف رئيس الحكومة الأردنية في حديث صحفي نشر في عمان أمس ان جهودا عربية وأوروبية تبذل لبلورة معادلة تتعلق بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأثنى المسؤول الأردني على الطرح الأمريكي الجديد الذي أعلنه الرئيس الأمريكي بوش مؤخرا في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يتضمن تأييد اقامة الدولة الفلسطينية واصفا ذلك الطرح بالمقبول وأنه يشكل الاطار لمستقبل منطقة الشرق الأوسط.
وفي دمشق دعا الرئيس السوري بشار الأسد الاتحاد الأوروبي وبخاصة فرنسا إلى القيام بدور أنشط في الشرق الأوسط مشددا على التفريق بين الإرهاب والمقاومة.
وجاءت دعوة الأسد خلال استقباله الليلة قبل الماضية فرانسو ديلوك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي والوفد المرافق له في زيارته الحالية لسوريا.وقد التقى الوفد الفرنسي أيضا خلال زيارته كلا من نائب الرئيس السوري عبدالحليم خدام ورئيس الوزراء السوري السيد محمد ميرو.
إلى ذلك حث نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق الرئيس الأمريكي جورج بوش على عقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قائلا: إن رفض بوش القيام بذلك يقوِّض حياد الولايات المتحدة في عملية السلام بالشرق الأوسط.
ولم يعقد بوش الذي اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون عدة مرات محادثات مع عرفات بشأن مفاوضات السلام المتوقفة في الشرق الأوسط. وكان كل من عرفات وبوش موجودا في نيويورك الاسبوع الماضي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا أنهما لم يلتقيا.
وقال مانديلا في مؤتمر صحفي عقده في سفارة جنوب أفريقيا في واشنطن: «أشعر بأسف بالغ حيال ان رئيس الولايات المتحدة لم يستطع رؤية عرفات، إذا كان يرفض رؤية عرفات ويقابل شارون فإن ذلك يدمر أي انطباع بأن الولايات المتحدة محايدة».
وأضاف مانديلا الذي يقوم بدور رجل دولة مخضرم منذ تقاعده في عام 1999 انه أعرب عن «قلق بالغ» أثناء اجتماعه مع بوش في البيت الأبيض أمس الاثنين إزاء رفض الرئيس الأمريكي الاجتماع مع عرفات.
وتابع مانديلا «الولايات المتحدة الأمريكية هي الوسيط بين العرب والإسرائيليين وبالنسبة لرئيس الولايات المتحدة ان يجتمع مع شارون ويرفض ان يجتمع مع عرفات فقد أشرت له ان لدي تحفظات جادة في هذا الشأن».
وكانت كوندوليزا رايس مستشارة بوش للأمن القومي قد ادعت الاسبوع الماضي ان عرفات لم يفعل ما فيه الكفاية لخفض مستوى العنف أو «لاستئصال شأفة الإرهابيين» في الأراضي الفلسطينية.وبعد فشل بوش وعرفات في عقد اجتماع في نيويورك يوم السبت الماضي قال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول انهما سيجتمعان في النهاية «عندما يحين الوقت».
وأضاف مانديلا 83 عاما : إنه أبلغ بوش أيضا انه يجب إشراك لجنة تضم المملكة العربية السعودية وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ومصر في مفاوضات الشرق الأوسط وأنه لا يجب ان تنفرد واشنطن بهذا العمل.
|
|
|
|
|