| الريـاضيـة
ضمن مباريات مسابقة الدوري أقيمت مساء أمس مباراتان في كل من الرياض والدمام فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد تعادل الاتحاد والشباب سلبياً بدون أهداف وفي الدمام وعلى استاد الأمير محمد بن فهد انتهى اللقاء الذي جمع الاتفاق والأنصار بالتعادل بهدف لكل منهما.
الشباب * الاتحاد
واصل فريق الاتحاد تصدره لفرق مسابقة الدوري رغم تعادله في اللقاء الذي جمعه بفريق الشباب وذلك بدون أهداف حيث رفع الاتحاد رصيده إلى 17 نقطة والشباب 6 نقاط بعد مباراة متوسطة المستوى من الجانبين افتقدت إلى الخطورة والفرص واللمحات الفنية وكانت سلبية فقيرة فنياً.
* * ظهر الشوط الأول بمستوى متواضع انعدمت فيه الخطورة تماماً من الطرفين وكان الأداء محصوراً اغلب فترات الشوط في وسط الملعب ولم يكن هناك أية خطورة من الجانبين إلا فيما ندر من فرص والتي كان يقودها من الاتحاد سيرجيو والكويفي وتراوري من الجانب الشبابي.
ولم يكن في هذا الشوط ما يمكن ذكره سوى الكرتين الخطرتين نسبياً لصالح الفريق الاتحادي التي سددها سيرجيو وامسك بها الحمدان والأخرى التي حاول فيها ولامست الكرة يد رضا تكر ولم يحتسب على اثرها العقيلي أي شيء.
في المقابل كان هناك خطأ مشابه للشباب سددت عن طريق الحمدان وامسك بها مبروك زايد على دفعتين، عدا ذلك لم يكن في الشوط الأول ما يستوجب الذكر لظهوره بصورة متواضعة فنياً من الجانبين.
* * الشوط الثاني كان امتداداً لشوطها الأول اداء متوسط من الجانبين وبلا خطورة واضحة من الجانبين حيث بقيت المحاولات قائمة بلا خطورة والأداء محصوراً وسط الملعب وإن كانت هناك بعض المناوشات.
إلا ان الشوط الثاني ظهرت من خلاله بعض المخاشنات من الجانبين والتي كان على اثرها قد نال المدافع الاتحادي اسامة المولد البطاقة الحمراء.
الأمر الذي كشف فيه الدفاع الاتحادي على الرغم من التبديل الذي اجراه ارديلس بإخراجه لليامي.
ولم تظهر الاثارة في المباراة إلا خلال الربع ساعة الأخيرة من المباراة عندما بدأ الفريقان في تبادل الهجمات فيما بينهما.
وبدأ كل فريق في محاولاته الجادة للوصول إلى مرمى الآخر الأمر الذي كان يولد بعض الخطورة على الدفاع.
وكانت اخطر الكرات على الاطلاق خلال هذا الشوط الكرة التي سددها جونيور من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ومرت بجوار القائم لينتهي اللقاء سلبياً اداءً ونتيجة.
الاتفاق (1) * الأنصار (1)
* الدمام سامي اليوسف:
خرج فريق الأنصار بنقطة ثمينة من مباراته في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام بعد تعادله مع الاتفاق بهدف لمثله..
رغم أنه كان سباقاً في التسجيل بواسطة نجمه مالك معاذ إلا أن رأسية المهاجم الاتفاقي الشاب صالح بشير الدوسري لحقت بالتعادل لفريقه..
ومن محصلة الهجمات الخطرة ومجريات اللعب نستطيع القول بأن الاتفاق خسر بتعادله والأنصار كسب نقطة هامة.
المباراة
* * بدأ الاتفاق مهاجماً بضراوة بغية تسجيل هدف مبكر ليفك تكتلات الأنصار الدفاعية وذلك بواسطة الثلاثي صالح بشير والسنغالي ماخيت ومبارك الخليفة وكان الممون الرئيسي لهم الكابتن عبدالعزيز الدوسري وتركز الهجوم الاتفاقي من الجهة اليمنى.. بقيادة الشهري والدوسري والخليفة ولم تكن الجهة الاتفاقية اليسرى بوجود الثنائي المصيليخ والرجا حاضرة كمثيلتها اليمنى بفعالية.
في المقابل فإن المخضرم حمزة صالح لعب دوراً فاعلاً في وسط الملعب لمصلحة فريقه واستطاع بواسطة ذلك أن يتقدم الأنصار بهدف معاذ قبل أن تستعيد الجبهة الهجومية للاتفاق فاعليتها وتلحق بالتعادل في منتصف الشوط الأول.
فيما أجاد الاتفاقيون تنفيذ الهجمة المرتدة السريعة لتوفر عاملي السرعة كما لدى الخليفة والشهري والتمركز الجيد لدى السنغالي ماخيت والتمرير الدقيق لدى الكابتن الدوسري.. وقد عاب ألعاب صالح بشير البطء تارة أو التردد.
بينما كان مالك معاذ والفريدي وحمزة صالح أنشط لاعبي الأنصار في المقدمة.. في الوقت الذي أضاع فيه مصطفى هوساوي فرصة تسجيل هدف ثان أكيد لفريقه عندما جهز حمزة كرة شبيهة بكرة الهدف الأول لكن الأول سدد برعونة بعيداً عن المرمى.. عند الدقيقة الأربعين..
وقد كثر تساقط لاعبي الفريقين في وسط الملعب لادعاء الاصابة تارة وللألعاب الخشنة تارة أخرى..
وأسهم في ارباك خطوط دفاعات الأنصار تبادل المراكز بين ماخيت والخليفة ووفر الفرص الخطرة للفريق الاتفاقي التي لم يستغل ماخيت والمصيليخ أبرزها في هذا الشوط الذي احتسب فيه الحكم الوادعي دقيقتين وقتا بدل ضائع.
* * وفي الشوط الثاني.. واصل الاتفاق هجومه الضاغط ونشط في الجهة اليسرى تركي المصيليخ ومبارك الخليفة وقد جهز الأول فرصة ثمينة للسنغالي ماخيت عرضية داخل الصندوق أضاعها برعونة الأخير.. وبادل الفريق الأنصاري الاتفاق الهجوم من الجهة اليسرى أيضاً لكن بفعالية وخطورة أقل..
لكن لم يلبث أن غلف الهدوء ألعاب الفريقين ولم يعاود نشاطه إلا مع مشاركة الجزائري بهلول حميد حيث خفف من حدة الرقابة المفروضة على السنغالي ماخيت الذي أضاع فرصتين حقيقتين للاتفاق..
وفيما عزّز مدرب الأنصار هجومه بمشاركة مودو داف بديلاً للسلبي مصطفى هوساوي.. ومما أسهم في تراجع الأنصار في الربع الأخير من الشوط الثاني عدم استفادة مدربه من التبديلات المقامة له وهبوط أداء حمزة صالح في الوسط لنفاد مخزونه اللياقي.. واستمر اللعب بعد ذلك سجالاً حتى أعلن الحكم الوادعي نهاية المباراة بالتعادل «1/1».
الأهداف
* * افتتح لاعب الأنصار التسجيل بيسارية زاحفة على يسار الحارس الاتفاقي الذاودي عندما سدد كرة من داخل الصندوق الاتفاقي وصلته من هجمة منسقة بقيادة حمزة صالح وذلك في الدقيقة «19».
* * وعادل للاتفاق مهاجمه الشاب صالح بشير الدوسري برأسية رائعة عند الدقيقة «25» من عكسية بالمسطرة من مبارك الخليفة جاءت على يمين عمر ادريس الذي يتحمل مسؤولية الهدف مناصفة مع خط دفاعه الذين لم يجيدوا الرقابة على المهاجم الاتفاقي بينما وقف هو في مرماه دون خروج للكرة العكسية..!!
البدلاء
أشرك المدرب الاتفاقي فيصل البدين اللاعبين حسين حمران، بهلول حميد، حسين النجعي بدلاً من جمعان الجمعان ، صالح بشير ومبارك الخليفة.فيما استبدل مدرب الأنصار روبيرتو كارلوس مصطفى هوساوي بمالك داف.
* * قاد المباراة بنجاح طاقم تحكيمي مكون من أحمد الوادعي للساحة وعاونه الدولي محمد سعد بخيت وعبدالمحسن الناجم والحكم الرابع صالح الشمراني وراقبها فنياً سعد ربيعة وإدارياً هادي الدوسري.
وقد أنذر الحكم اللاعبين محمد يسلم المولد ومالك علي معاذ من الأنصار ومبارك الخليفة من الاتفاق.
|
|
|
|
|