| محليــات
* الرياض واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمانية «أجفند» أن أجفند يؤمن بالشراكة التي تسعى الامم المتحدة لترسيخها وتعميق مفهومها وأنه يعتمده في استراتيجيته لدعم وتمويل مشروعات التنمية المستدامة لفائدة الفقراء والمحرومين وبصورة خاصة الاطفال والنساء فى المجتمعات التأمينية.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها سموه امس في مقر الامم المتحدة بجنيف لدى رعايته الاحتفال بتسليم جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة للجهات التي فازت مشروعاتها بالجائزة في فروعها الثلاثة في عامها الثالث. وأوضح سموه ان جائزة أجفند تستهدف تلبية الاحتياجات الحقيقية للمجتمعات التأمينية متحررة من كل ما يقيد الفكر التنموي أو يعوق الوصول الى التطبيقات المبدعة للافكار التي يصوغها الناس فى تلك المجتمعات مبينا سموه أن تحديد القضايا التنموية التي تطرح كل عام للتنافس عليها يتم بعيدا عن الاطر الجامدة. وأعرب الأمير طلال عن أمله في أن تكون جائزة برنامج الخليج العربي أحدى دعامات الدفاع الذاتي للمجتمعات النامية ضد مضاعفات التغيرات والتحولات التي يشهدها العالم وأن تكون موضوعات الجائزة في عامها الرابع2002م فاتحة جديدة لابراز مساهمات تنموية مبدعة.
وحضر حفل تسليم الجائزة عدد من الشخصيات العالمية المهتمة بالشأن التنموي وممثلو المنظمات الدولية والاقليمية والجهات الاهلية والسفراء والاعلاميون الى جانب أعضاء لجنة الجائزة وممثلو الجهات الفائزة بالجائزة.
|
|
|
|
|