| محليــات
* تونس واس:
سخرت شخصيات ثقافية عربية اسلامية من الحملة الإعلامية التي شنتها بعض وسائل الإعلام الغربية على المملكة العربية السعودية ورأوا ان تلك الحملات تفوح منها رائحة الحقد والكراهية التي يحملها الصهاينة ضد المملكة كونها الرائد الاول في خدمة الإسلام والمسلمين وحاملة راية الإسلام.
واكدوا في تصريحات صحفية على هامش ندوة الحوار بين الحضارات التي اختتمت في تونس أمس ان الدين الإسلامي يدعو الى التسامح والمحبة والتآلف بين القلوب وينبذ العنف والارهاب كما انه يدعو الى التعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين.
وقال رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار الدكتور حامد بن احمد الرفاعي: ان ما يحدث في اوساط الإعلام الغربي من حملات إعلامية مغرضة ضد المملكة العربية السعودية والإسلام والمسلمين تقف وراءها الصهيونية العالمية التي تنمو على حساب الصراعات الحضارية وهذا ديدنها التاريخي.
واكد ان الصهيونية حركة سياسية اقتصادية وليست حركة دينية كما يروج لها.
وخلص الرفاعي الى القول: انه من هذا المنطلق جاء التركيز على المملكة العربية السعودية في وسائل الإعلام الغربية بدعم وتخطيط صهيوني كون المملكة تحمل رسالة الإسلام التي لا تريد لها الصهيونية العالمية ان تتقدم وتنتشر في ارجاء العالم لانها رسالة تفضح كذبهم وتخبطهم وتلقى كل الاشرار في الارض وتقيم علاقات تكامل وتوازن بين الناس في هذا الكون الفسيح.
من جانبه اوضح مندوب سوريا لدى منظمة اليونسكو أمين أسبر ان الحملات الإعلامية الغربية ضد المملكة العربية السعودية والإسلام والمسلمين تكشف عن الوجه القبيح لكل الذين خططوا ونفذوا تلك الحملات وعن حقدهم الدفين ضد المملكة والإسلام.
وقال: ان المملكة العربية السعودية كانت ومازالت مركزا من مراكز الحوار ومنارة مشعة للاسلام ومنبرا لمناهضة الارهاب والارهابيين.
وسخر من الادعاءات التي تتردد في وسائل الإعلام الغربية بأن الإسلام دين يدعو للارهاب والقتل والعنف.
وقال: ان الإسلام دين يقوم على الدعوة الى الحوار والى التعايش السلمي بين البشر وينبذ العنف والارهاب ويحمي حقوق الانسان.
واستشهد بقول الله عز في سورة الحجرات: «يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا»، موضحا ان هذه الآية وضعت أسس التعايش السلمي بين البشر واصبحت بعد اربعة عشر قرنا مبدأ من مبادىء القانون الدولي.
وشدد على ان الإسلام لم يدع في يوم من الايام الى الارهاب بل بالعكس الإسلام دين وسط يدعو الى التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم ويؤصل القيم النبيلة في النفس البشرية.
واكد ضرورة ان يواجه العرب والمسلمون ما حدث لهم بعد احداث الحادي عشر من شهر سبتمبر الماضي برؤية واستراتيجية جديدتين ليقدموا انفسهم للعالم الآخر بأنهم امة لها حضارتها وثقافاتها التي اسهمت بشكل كبير في الحضارة العالمية.
كما استنكر مستشار مدير ادارة حقوق الانسان والديمقراطية في المنظمة الدولية الفرانكفونية تيمور مصطفى كامل الحملات الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام الغربية ضد المملكة العربية السعودية.
وقال: ان المملكة العربية السعودية دولة اسلامية محافظة ولها خصوصياتها كونها تحمل رسالة الإسلام وتدافع عنه وعن قضايا المسلمين لذا يجب ان يكون لها وضعها ولها احترامها.
واستهجن الدعاوي الباطلة التي يرددها البعض من ان الحملات الإعلامية لا يقصد بها المملكة العربية السعودية ولا الإسلام مؤكدا ضرورة توقف الإعلام الغربي عن مهاجمة الإسلام والمسلمين وتقديم صورة مغايرة عنهم.
وشدد تيمور مصطفى على ضرورة تحديد مفهوم الارهاب داعيا الى حوار شامل بين مختلف الحضارات والثقافات للتقريب بينها. واشار الى ان الإسلام يجيز الحوار مع الآخرين، وقال: إن الطرف الآخر يجب ان يعرف ما هو الإسلام والمبادئ التي يقوم عليها ومعالجته للقضايا الحالية من خلال حوار مع المسلمين قوامه الاحترام للهوية.
|
|
|
|
|