| محليــات
* القاهرة واس
قال فضيلة الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر ان المملكة العربية السعودية تفعل ماتفعلة الدول الاسلامية لمواجهه الارهاب وتقف الموقف العادل ضد من ارتكب جريمة الارهاب التي استهدفت المدنيين والامنين ومن لاذنب لهم لان الله سبحانه وتعالى يقول «ولا تزر وازرة وزر اخرى».
واوضح فضيلة مفتي مصر في تصريح صحفي ان الارهابي هو الذي يفعل عملا او قولا يؤدي الى الافساد في الارض ويؤدي الى قتل النفس او المال بغض النظر عمن فعل هذا وما جنسيته ودينه فنحن لانفصل بين شئ حرمه الاسلام وكل الديانات السماوية.
وافاد ان المشروعية ليست مشروعية شخصية يفسرها من اراد ذلك لكن هي مشروعية لها قواعد اصولية من ناحية الدين ومن ناحية القانون العام على مستوى العالم فكل من يخرج عن ذلك انما هو من هذا المصطلح ودعا الى تحديد المفاهيم للارهابي لان المشكلة في تحديد من يجاهدون في سبيل وطنهم انهم ارهابيون لانهم يدافعون عن انفسهم فهذا يعتبر دفاعا عن النفس وعن الشرف ضد العدو وهذا بكل شرف مباح.
ومن ناحيته اكد الدكتور علي السلمي نائب رئيس لجنه حوار الاديان بالازهر الشريف ان كل الجهود التي تبذل حاليا في كل المؤسسات الاسلامية بما فيها المؤسسات الاسلامية السعودية توضح ان الدين الاسلامي دين تسامح وليس دينا يدعو الى العنف والارهاب كما تقول ذلك وسائل الاعلام الغربية والامريكية.
واضاف أن المملكة لم تتردد منذ اليوم الاول من الاعتداء على مركز التجارة العالمي بنيويورك والبنتاجون بواشنطن بشجب هذه الاعمال الارهابية التي طالت المدنيين الذين لاذنب لهم.
وقال ان موقف القيادة السعودية لا لبس فيه ليس اليوم انما قبل ذلك بكثير فالمملكة مثل مصر تعرضت للارهاب.
وقال ان من يطلق على الارهاب بانه اسلامي فتعبيره يجاوز الواقع والحقيقة والخلق بان ينسب الى الاسلام ما يعملة البعض منهم وهذه قضية قديمة جدا ترجع فيها الى كتب التاريخ ويقرأه الطفل في الغرب.. وما يطلق على العمليات الارهابية والصاقها بالاسلام غير صحيح ولذلك لايمكن ان نطلق لفظ الارهاب المسيحي على العمليات الارهابية التي تتم في اوروبا وفي امريكا اللاتينية فكلها مسميات ضالة ومن عمل المنظمات الصهيونية التي تحاول الصاق التهم بالعرب والمسلمين.
واشار الداعية الاسلامي الدكتور يوسف القرضاوي الى ان الحملة المسعورة التي تشنها بعض وسائل الاعلام الغربية على المملكة العربية السعودية في الفترة الحالية ما هي الا افتراء على بلد مسلم يتولى امور اخوانه المسلمين بالحسنى.
واضاف في تصريح صحفي ان الحملة الحالية التي تزعم ان في المملكة ما يسمونه بالمذهب الوهابي افتراء على المملكة وضغوط عليها لكي تشغلها عن تأدية رسالتها السامية نحو اخوانهم المسلمين في كل مكان فالكل يدرك جيدا ان المملكة العربية السعودية تسير بخطوات ثابته تتسم بالعقلانية في تسيير كافة الامور الدينية والدنيوية الداخلية والخارجية فهي سياسة مستنيرة تعالج كافة الامور والمشكلات التي تواجه اخوانهم المسلمين في كل مكان فهل هذا فعل خاطئ واثم كبير كما يشيع الغرب.
وقال ان هذه الحملات السافرة الكل يعرف من وراءها وما هو الغرض منها فالصهيونية تسيطر على وسائل الاعلام الغربية وتريد تفتيت الامة العربية والاسلامية وتحجيم دور المملكة العربية السعودية في ارسال الدعم المادي والمعنوي لاخوانهم المسلمين في كل مكان فلم ولن نسمع في يوم من الايام ان المملكة قامت بتدعيم جماعات ارهابية كما يطلق بعض الكتاب الغربيين المأجورين والعملاء للصهيونية انما المملكة ضد كافه انواع الارهاب وضد قتل النفس وقتل المدنيين سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين.
|
|
|
|
|