| الريـاضيـة
* * هذا النبع الفياض الدافق بكل أنواع السخاء والعطاء والبذل اللا محدود.
* * لا تمر مناسبة إنسانية أو دينية أو رياضية دون أن يكون له بصمته وحضوره الأبرز فيها.
* * دعم الجمعيات الخيرية والإنسانية بسخاء يندر وجوده.
* * دعم وشجع الأندية والمنتخبات والكوادر الرياضية المتميزة عند كل منجز محلي أو خارجي بشكل أضحى عادة منتظرة، وتقليدا مميزا.
* * لم يبخل أو يمنّ، أو ينتظر كلمة ثناء من هنا أو هناك..
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن سموه الكريم إنما يمارس عادة متأصلة، لا يستطيع كبح جماحها، وبالتالي فهي طبيعة متوارثة ومتجذرة.
* * أنا أعلم يقيناً أن مثل هذا الكلام ربما يغضبه.
* * ولكن أليس من الواجب علينا أن نذكر لكل محسن احسانه، ولكل ذي فضل فضله، ومن ثم ندعو له.
* * زاده الله بسطة في الرزق، وبارك له.. ومكنه من مد يد العون لكل ذي حاجة.
* * واعانه على مكافأة كل متميز يساهم في أي منجز من شأنه الرفع من قدر وشأن هذا البلد المعطاء.
* * وأكثر اللهم من أمثاله.
القروني التهم كل الأكتاف!!
* * وفق المدرب الوطني خالد القروني مدرب فريق الشعلة بالخرج إلى أبعد حد في رسم الاستراتيجية الإيجابية التي يمكن أن يتعامل من خلالها فريق بخبرة وإمكانات الشعلة في مواجهة الفرق الكبيرة كالهلال مثلاً.
* * أقول وفق كثيراً بنفس القدر من توفيقه في وضع جدول الدوري الممتاز.. حينما (رتب) لإقامة (سبع) مباريات لفريقه على ملعبه مقابل (أربع) خارجه (؟!).. فضلاً عن أن اللقاءات الأربعة له خارج ملعبه لم تخل من بعض اللمسات والترتيبات المدروسة بعناية كما يتضح من سياق الجدولة.. حيث يتضح عدم اغفال خلط مجموعة من الإيجابيات، تمحورت حول الأسهل والأقرب جغرافياً .. فبدأت بالأنصار، ثم مرت بالنصر والطائي، وانتهت بالشباب(؟!!).
* * وهذا من حقه طالما أنها اطلقت يده في التصدي لتلك المهمة.
.. وكذلك فيما يتعلق باستثماره لها على أي نحو وبالتالي وضع التكتيكات الميدانية الخاصة بفريقه حسب رؤيته لهذا اللقاء أو ذاك.. وإلى أي مدى يمكنه جمع نقاط، وممن ومتى وكيف (؟!).
* * أكرر فأقول: إن الرجل مارس حقه في الاستفادة من كل فرصة منحت له.. فعرف من أين تؤكل الكتف، فالتهم كل الأكتاف (؟!!).
وآخرتها..؟؟
* * استمرت مع الأسف حالة الكر والفر، بين هجوم وهجوم مضاد في إطار ما أصبح يعرف بزوبعة (رمضان.. خوجلي) بعد أن تدخلت أطراف أخرى ذات علاقة بهذا الطرف أو ذاك، ألقت بالمزيد من الحطب إلى التنور، حيث بلغت الأمور مرحلة الإسفاف.. ولم تسلم الأنساب والجذور وأشياء أخرى يفترض أن تكون مصانة وبعيدة عن أي تطاول أو امتهان بغرض تصفية الحسابات (؟!).
* * مثل هذه المعارك الكلامية ليست بجديدة.. ولكن الجديد هنا يتمثل في الأبعاد التي تمحور حولها الحوار إذا جاز لنا أن نسميه حواراً، واللهجة والأدوات المستخدمة في ذلك الحوار (؟!).
* * فإذا كنا قد اعتدنا من بعض الأطراف تحديداً الذهاب باللغة التحاورية حيال أية اختلافات إلى الحضيض في محاولة للإسكات وليس للإقناع (؟!).
* * إلا أن اللوم يقع بالدرجة الأولى على الوسائل التي وفرت وتوفر المناخ لذلك التصعيد إلى أن بلغ ما بلغ.. بل ان تلك الوسائل كما يتضح كانت تسعى إلى المزيد من التصعيد (؟!).
* * أما السؤال.. فلمصلحة مَنْ يحدث كل ذلك إن كانت ثمة مصلحة أصلاً (؟؟).
لا تخذلنا يا عبدالله
* * تزامن ما طرحته هنا يوم الخميس الماضي مع العديد من الرؤى المعتبرة، والتي كان من أبرزها رؤية الأهلاوي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير محمد عبدالله الفيصل حول النجم الدولي عبدالله الجمعان، وما أضحى يمثله من بروز وأهمية هجومية على خارطة الكرة السعودية كنتاج للنقلة الكبيرة والإيجابية التي واكبت أداءه خلال الأونة الأخيرة.
* * إلا أن الاخبار الصحافية المتواترة الصادرة من أروقة النادي خلال هذا ا لأسبوع حملت إشارة إلى تقاعس الجمعان عن الانتظام في أداء برنامجه العلاجي، وبالتالي عدم اتاحة الفرصة للجهاز الطبي للوقوف على مدى تحديد إمكانية مشاركته في لقاء تشرين باللاذقية الذي جرى يوم أمس الأربعاء، مما استدعى استبعاده نهائياً من السفر والمشاركة ضمن الطاقم المشارك.
* * وكنت قد تحدثت في طرحي المشار إليه أعلاه إلى حدوث تطور كبير في مفاهيم الجمعان تعاملياً وانضباطياً، مما انعكس إيجابياً على أدائه العام.. وبالتالي تحققت تلك النقلة النوعية الكبيرة.
* * فهل يمكن اعتبار ما حدث واحدة من بقايا تجليات عبدالله المعروفة.. أم أن هناك سببا وجيها يقف خلف هذه الزوبعة (؟؟).
* * نرجو ذلك.. كما نأمل ان لا يخذل الجمعان كل الذين تنبأوا بتجاوزه مراحل المراهقة الكروية.. ودخوله مرحلة النضج الفكري والكروي الذي يتناسب وقدراته المهارية.
شوارد
* يا خوفي من أن يؤدي قبول الاحتجاج إلى فتح شهية المستفيد لاشغال الأوساط والدوائر بالمزيد والمزيد من الدعاوى والشكاوى والاحتجاجات (؟!).
* المعلق تهكم وقهقه على شارب المدرب على الهواء مباشرة.. والمعلق الآخر استنفد كافة الألقاب (الجميلة) و(الكبيرة) في الرش المبالغ فيه على عناصر الفريقين، وكأنه يعلق على مباراة بين الأرجنتين وفرنسا (!!).. ترى إلى أين يتجه التعليق (؟؟).
* بدأت أسطوانة التحكيم بالدوران، والمصادر هي هي كالعادة (؟!).
* بمناسبة الحديث عن التحكيم: عاد ذلك الحكم الدولي، ولم (يهنأ) بالعودة، فالكل يقول (ليته لم يعد).
* وكثيراً ما يزُج بذلك الدخيل للخوض في أمور لا تعنيه دون مبرر (وجيه) سوى انه مصلحجي محترف (؟!).
* سبحان الله. نضبت مصادر ذلك الفريق من الحضور الايجابي الى درجة التمسح والتباهي بما حققه لاعبه الاجنبي مع منتخب بلاده (؟!).
* مازالوا يلتون ويعجنون... ويلفون ويدورون حول موضوع فريق القرن.. مع علمهم انها قضية محسومة بكل المقاييس، وان حشر بعض الفرق في الموضوع لا يزيد على كونه دعاية مجانية لها (؟!).
منحنى
غداً يظلنا شهر رمضان المبارك.. شهر المغفرة والعتق من النار، جعلنا الله جميعا من صوامه وقوامه... كما نسأله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد المقدسة قيادتها وامنها.. وكل عام وأنتم بخير.
***********
الهلاليون يحتفلون بالبيعة
زينت صدور لاعبي الهلال شعار مرور عشرين عاماً على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ملكاً للمملكة العربية السعودية والتي كانت على صدور الهلاليين الذين لعبوا باللون الأبيض في هذا اللقاء.
|
|
|
|
|