| الريـاضيـة
انتهت التصفيات التمهيدية لكأس العالم بتأهل منتخبنا الوطني وبكل جدارة إلى كأس العالم 2002 في كوريا واليابان بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل جهود المدرب الوطني واللاعبين والجهازين الفني والإداري.
وانفرد بالتحية للمدرب الوطني ناصر الجوهر الذي بتوفيق الله له قاد المنتخب بكل اقتدار فمنذ تسلمه مسؤولية تدريب المنتخب بشكل أساسي أخذ يعمل ويعمل طوال المباراة يكاد لايجلس تجده مرافقا لرجل الخط ذهاباً واياباً يوجه اللاعبين ويشد من ازرهم فإن دل ذلك على شيء فهو يدل على وطنيته وحبه وتفانيه لمنتخب بلاده. فلقد أنقذ المنتخب في الرمق الأخير وقام بانتشاله من القاع إلى القمة.
فهو يستحق كل الشكر والتقدير. ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هل يستمر في تدريب المنتخب؟ إنني ارى أنه من الطبيعي ان يستمر مع المنتخب لأنه جدير بذلك. وارجو ألا يتعاقد مع مدرب أجنبي من وراء الكواليس لأن هذا اعتقاد مجموعة من الناس. إن تم ذلك«وارجو ألا يتم» سوف يكون من الظلم لمدربنا القدير وربما يكون له انعكاسات على نفسية اللاعبين فالمدرب الوطني هو الاقرب للاعبين ويعرف مشاكلهم عن قرب ويتفهم نفسية كل لاعب وربما يعرف مقدرة كل لاعب منذ بداية دخوله لناديه بعكس المدرب الاجنبي الذي لايعرف عن اللاعبين ما يكفي ولا همّ له إلا الأمور المادية وهو ربما يعرف انه سوف ينهى عقدة غالباً بانتهاء البطولة أو ربما قبلها.
لقد عانينا من أخطاء وتخبطات المدربين الأجانب الكثير بالرغم من انهم من المدربين العالميين وحققوا من البطولات الكثير إلا ان أخطاءهم مع منتخبنا واضحة حتى لمن لايعرف في التدريب شيئا.
انني آمل من المسؤولين أن يستمر مدربنا القدير في تدريب المنتخب فهو الأجدر والأقدر بإذن الله على تحقيق نتائج مرضية في كأس العالم.
فلاح خازن الرويلي
سكاكا الجوف
|
|
|
|
|