| عزيزتـي الجزيرة
القائد«الفهد». اسم طُبِعَ على قلوب كل الشعب.. الحروف مجرد رمز وإشارة ولا يمكن للكلمات مهما بلغت دقتها ومصداقية الإحساس بها أن تصف زخماً هائلاً من المعاني والحب تجاه الوالد «الفهد».
يملؤنا الشعور بالفخر والاعتزاز ونخن نحتفل بعشرين عاماً من التقدم والعطاء في عهد الفهد الزاهر.
مشاعر بالغبطة والاعتزاز لا توصف ولا نستطيع ترجمتها بالجمل والعبارات فالذي نشعر به تجاه هذه المناسبة الغالية لا يمكن أن تسعه كل العبارات التي تقال.
الشعور بالفخر والعزة يغمرنا لما نحن عليه الآن من الحضارة والتقدم مع حفاظ كامل على قيمنا الإسلامية وعاداتنا الأصيلة.
إننا نعيش عهد الانجازات التي لا تحصل والتي تمت على يد«الفهد» خلال سنوات قليلة بقياس حجم ما تم عمله، فكان أن وقف العالم بأجمعة إعجاباً بما تم إنجازه في أرض الوطن.
إن مليكنا قائد مؤمن شجاع كريم.. يشهد له التاريخ والشعب والعالم أجمع بقدراته ورؤيته الثاقبة وغيرته العميقة على الإسلام والمسلمين.. فهنيئاً لنا جميعاً بهذا القائد العظيم، وهنيئاً لك ياوطني بالفهد ملكاً وقائداً وحادياً لركب التقدم والرخاء، مع الدعاء لله عز وجل، أن يحفظ لبلادنا قائدها وأن يمده بعونه وتوفيقه إنه سميع مجيب.
تهاني عبدالقادر العنيزي
|
|
|
|
|