| محليــات
* الرياض ظافر القحطاني:
رفع المشاركون في المؤتمر العالمي عن خادم الحرمين الشريفين وانجازاته والذي نظمته جامعة الملك سعود.. شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولجهوده الجبارة الذي قام بها خلال فترة توليه حفظه الله لمقاليد الحكم في جميع المجالات داعياً الله سبحانه وتعالى ان يحفظ خادم الحرمين ويمد في عمره ويجعله ذخراً لبلاده وكافة المسلمين لمواصلة جهوده لتحقيق المزيد من النماء والرخاء لخدمة الاسلام والمسلمين جاء ذلك في برقية خطية رفعوها في ختام فعاليات المؤتمر.
كما قدموا شكرهم وتقديرهم في برقية خطية مماثلة لصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لرعايته الكريمة للمؤتمر.
وكان المؤتمر العالمي عن خادم الحرمين الشريفين وانجازاته والذي شارك فيه نخبة من المفكرين والأدباء من داخل المملكة وخارجها قد اختتمت فعالياته امس الاول الثلاثاء حيث شارك في ختام الجلسات وقبل اعلان التوصيات الختامية للمؤتمر عقد كل من وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي الدكتور محمد الرشيد وزير المعارف ومعالي الدكتور علي المرشد الرئيس العام لتعليم البنات ومعالي الدكتور محمد آل الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء مائدة مستديرة ونقاشاً مفتوحاً مع المشاركين في المؤتمر أجابوا على أسئلتهم واستفساراتهم كل في اختصاصه.
بعد ذلك أعلن الدكتور خالد الحمودي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي التوصيات الختامية والتي أوصى فيها المشاركون أن تكون كلمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني التي افتتح بها المؤتمر الى جانب كلمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وكلمة صاحب الفضيلة شيخ الازهر معالي الدكتور محمد سيد طنطاوي وكلمة صاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وكلمة صاحب المعالي وزير العمل الفلسطيني الاستاذ/ رفيق النتشة.
كما شدد المؤتمر على تفعيل دور نظام النقل العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لما له من دور فاعل في تخفيف الاختناقات المرورية وتقليل الحوادث والتلوث البيئي وترشيد للطاقة.
وأكد المشاركون على اعطاء مركز الملك فهد للترجمة الاولوية لترجمة المقررات الدراسية الجامعية لسد النقص الشديد في هذا المجال بالتنسيق مع الجامعات العربية في تحديد مجالات وعناوين الكتب من خلال اتحاد الجامعات العربية.
كما كلف المشاركون مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية وغير السعودية القيام بالقاء محاضرات في الدول العربية والاسلامية والاوروبية وأمريكا بحيث تتضمن هذه المحاضرات بعضاً من انجازات خادم الحرمين الشريفين على المستويين الاقليمي والدولي.
وشدد المشاركون على ضرورة تأليف موسوعة متكاملة عن انجازات خادم الحرمين الشريفين على المستوى المحلي والمستوى الدولي مع ترجمتها بعدد من اللغات الاجنبية مثل الانجليزية والفرنسية والألمانية... الخ.
وأشار المشاركون الى انشاء مركز عالمي للدراسات السياسية بحيث يعنى هذا المركز بابراز مواقف خادم الحرمين الشريفين السياسية بشكل خاص ومواقف المملكة العربية السعودية وباقي الدول العربية والاسلامية بشكل عام في جميع المجالات السياسية والمواقف الدولية.
كما أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة مواصلة الجهود التي تستهدف التوسع في التعليم العام والعالمي في المملكة مع ضرورة الاهتمام بالعلماء والباحثين لتستمر المملكة منارة اشعاع ومعرفة في العالم العربي والاسلامي.
ورأى المشاركون في المؤتمر على اهمية ايجاد الضوابط والاساليب التي تحقق مستوى كيفيا عاليا في مجال التعليم وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل واحتياجات التنمية بالاضافة الى احتياجات مجتمعات العالم العربي والاسلامي.
وأكد المشاركون على اجراء الدراسات والبحوث التي تهدف الى تقويم مؤسسات التعليم العام والعالي بغرض الوقوف على الايجابيات والسلبيات.
كما اقترح المشاركون اقامة ندوات ومؤتمرات متخصصة تتناول بالدراسة والتحليل العميقين محاور ومواضيع المؤتمر.
وشدد المشاركون في نهاية توصياتهم على ضرورة اهتمام المملكة بالتعليم التقني والفني من اجل اكساب المجتمع المحلي وكذا مجتمعات العالم الاسلامي فرصة امتلاك التقنية والتي سيترتب عليها زيادة قوة ومنعة المملكة والعالم العربي والاسلامي.
|
|
|
|
|