|
| مقالات في المناسبة
* نجران حمدان آل جعرة:
انها مناسبة عظيمة على نفوس الجميع من ابناء هذا الوطن المعطاء مناسبة تولي مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واطال في عمره مقاليد الحكم في هذا الوطن عمت خلالها نهضة حضارية في كافة المجالات فكان المواطن الكريم هو المستفيد الاكبر من التطور الهائل في كافة مدن ومناطق وقرى المملكة.
عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بمنطقة نجران كانت مشاعرهم تتناثر بالفرحة والغبطة لخادم الحرمين الشريفين مستعرضين انجازاته حفظه الله وتطور هذا البلد خلال عقدين من الزمن كانت حافلة بالعطاء من لدنه حفظه الله لخدمة المواطن وتسهيل امور حياتهم.
ذكرى غالية
وتمنوا جميعا في لقاءات للجزيرة معهم بأن يحفظ الله لهذا الوطن قائده ليواصل مسيرة العطاء فتحدث مدير عام بريد منطقة نجران الاستاذ شغاث بن هادي الصقور حيث قال بهذه المناسبة: «مع كل اشراقة فجر يضيف التاريخ صفحة جديدة نيرة لقائد هذه الامة ورمزها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أيده الله وأدامه ذخرا للاسلام والمسلمين.
نعم انها صفحة نيرة تستمد نورها من ايمان هذا القائد المؤمن بربه لتضيء فضاء وارض هذا الوطن الذي كبر ويكبر بسيدي خادم الحرمين الشريفين .. وتبعث في النفس البهجة والاعتزاز بعظيم هذه الامة الذي نذر عمره في خدمة بيوت الله، على الطاعة والايمان طمعا في رحمة الله عز وجل، معاهدا ربه ونفسه على قيادة هذه الامة ليعم دين الله بقاع الأرض قاطبة.
لقد قدم حفظه الله الكثير لهذا الوطن وابنائه للوصول الى اعلى ذرى الحضارة والرقي والتقدم فوصول خدمات الماء والكهرباء والزراعة والتعليم والصحة والهاتف الى كل ارجاء البلاد لدليل على اهتمامه براحة المواطن الكريم.
المنجزات لا تحصى والشواهد كثيرة والاقلام عاجزة والحديث يشفي الصدور والمكرمات اكثر من ان تعد والمواقف الانسانية تعجز عن وصفها.
مدير فرع صندوق التنمية العقارية المهندس عبد الله بن سالم عبلان قال: انها لمناسبة غالية على الجميع لاننا نسترجع ذكرى طيبة لاعماله الجليلة ومنجزاته العملاقة على جميع الاصعدة.
لقد نعم هذا الشعب المعطاء بالحياة الكريمة بتوفر متطلبات الحياة حيث انشئت المشاريع العملاقة من مواصلات وتعليم وصحة وزراعة ورعاية اجتماعية.. الخ من جميع المجالات كما تم خلال هذه الحقبة الوجيزة من الزمن التوسعة التاريخية للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
الاهتمام بنجران
ولقد حظيت منطقة نجران كغيرها من مناطق المملكة باهتمام ورعاية قائد الامة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وحكومتها الرشيدة ونالت نصيبها الوافر من رعايته الكريمة مما انعكس ايجابا على المواطن بالسعادة والرفاهية.
وصندوق التنمية العقارية واحد من اهم روافد التنمية حيث احدث بقروضه الميسرة نقلة نوعية في السكن وساعد على ذلك شمولية خدماته حيث لم يقتصر على مدن بلادنا الكبيرة بل شمل حتى القرى والهجر.
ونؤكد بأن منطقة نجران من اوائل المناطق المستفيدة من قروض الصندوق فخلال العشرين عاما الماضية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم قدم الصندوق «4507» قرضا بمنطقة نجران و«938» بمحافظة شرورة بقيمة اجمالية بلغت ملياراً واربعمائة واثنين واربعين مليوناً «000.000. 442. 1».
ان ما قدمه الصندوق اثمر عن ايجاد العديد من الاحياء الجميلة بالمنطقة ومحافظاتها حيث اصبحت مشاهدة المساكن الجميلة أمراً مألوفا لدى الجميع.
وهذه احدى الثمار التي جناها المواطنون في انحاء البلاد من رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمواطن الكريم.
امده الله بعونه واطال عمره وأنعم عليه بالصحة والعافية ليكمل المسيرة الكريمة ليعم الخير والنماء كافة ارجاء البلاد.
وقال رئيس بلدية نجران المهندس محمد بن حمدان عطية ان ذكرى مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد ذكرى عزيزة على قلوب جميع المواطنين لما له حفظه الله من مكانة كبيرة في نفوس ابناء هذا الوطن المعطاء بصفة خاصة وثقل عربي وعالمي بوجه عام.
وتابع عطية قائلا: انه لسؤال كبير كيف حدثت هذه الانجازات والمعجزات فوق الارض التي وحدها الملك الراحل عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ومع ان الاجابة على هذا السؤال بسيطة جدا فهي تكمن في ان البنيان تم تأسيسه على التقوى ولان الراية حملها بعد الاب الراحل ابناء اوفياء لشعبهم وتلك هي سر عظمة التنمية وعظمة الانجازات التي تحققت في بلادنا خلال عشرين عاما من العطاء.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وصلت المسيرة خلالها الى قمة نهضتها اقتصاديا واجتماعيا وتربويا وذلك بفضل من الله تعالى ثم بالخطط التنموية الشاملة التي تبناها حفظه الله وحكومته الرشيدة فهنيئا للشعب السعودي بحكومته ودولته بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله.
مشروعات كبرى
واشار رئيس بلدية نجران الى ان منطقة نجران شهدت العديد من مشاريع الخير والعطاء في العهد الزاهر عهد الفهد حفظه الله.
موضحا بأن المشاريع المنفذة بالمنطقة خلال الفترة من 21/8/1402ه وحتى 21/8/1422ه بلغت قيمتها «511165403» ريال شملت انشاء مستودعات ومبان مختلفة ونزع ملكيات وسفلتة وارصفة وانارة مفردة ومزدوجة وتسوير مقابر ومغاسل موتى وتصريف سيول ودرء اخطارها ومن اهمها:
تنفيذ مشروع شبكة مياه الشرب لمدينة نجران في عقديه الاول والثاني من المرحلة الاولى بتكاليف بلغت اربعين مليون ريال تقريبا والذي يتكون من تنفيذ التمديدات وخزان ارضي وآخر علوي وعدادات منزلية لعدد «1750» توصيلة ومشروع الصرف الصحي بما يقارب ستين مليون ريال كما شمل انشاء شبكة الصرف الصحي والتوصيلات المنزلية ومحطة المعالجة هذا الى جانب:
انارة ما طوله 113 كم من الطرق.
انشاء عدد خمسة اسواق مركزية لبيع الخضار واللحوم والاسماك والمواشي.
تشجير وزرع مسطحات خضراء بما مسافته «000. 1500»م2.
سفلتة 550 كم من الشوارع.
واضاف المهندس عطية قائلا: بأن بلدية نجران وخلال العشرين عاما الماضية تلقت «29500» طلب منح قطع اراض والتي بلغ الممنوح منها «18200» قطعة وتم تخطيط ما يزيد عن «38» مخططاً سكنياً بهدف ايجاد السكن الصحي المناسب لكل مواطن.
بالاضافة الى اصدار 9985 رخصة بناء، 2732 رخصة تسوير 3413 رخصة ترميم.
كما تم اصدار «15105» رخصة محل تجاري «474216» شهادة صحية للعاملين في مجال الاغذية كما تم اتلاف «151436» كجم و«76581» علبة من المواد الغذائية لعدم صلاحيتها كما تم في نفس الفترة معاقبة «6112» محل.
واختتم المهندس محمد حمدان عطية كلمته بالقول: «ان انجازات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اجل من ان تحصى في هذه العجالة وما هذا الا غيض من فيض ولا يملك المرء وهو يشاهد هذه المنجزات العملاقة التي تحققت في عهده الزاهر حفظه الله في مختلف المجالات الا الابتهال الى الله عز وجل ان يحفظ الوطن امنه واستقراره في ظل قائد مسيرته وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وامد الله في عمره.
عصر مميز
مدير مكتب العمل بمنطقة نجران الاستاذ سعود البريك قال: انها لمناسبة عظيمة وعزيزة على نفوس الجميع مناسبة الانجازات والتطور الحضاري مناسبة الرقي والسؤدد الذي ينعم به افراد هذا الوطن المعطاء.
انها مناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مقاليد الحكم للدولة السعودية الحديثة.
اننا اذ نحتفل بهذه المناسبة فاننا نشيد بالجهود والحنكة التي اتصف بها خادم الحرمين الشريفين خلال عقدين من الزمن كان هاجسه الوحيد هو تطور هذه البلاد لتلحق بركب الحضارة المتقدمة في كافة المجالات سواء كانت تعليمية او صحية او رياضية او عمرانية او ثقافية.
لقد تحقق في عهد الفهد كل جميل للمواطن الكريم للعيش في رغد من العيش وينعم بالامن والامان وهما مطلب جميع سكان العالم وهو ما نعيشه واقع ملموس للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.
الحرمان الشريفان بمكة والمدينة نالهما الكثير والكثير من الدعم والرعاية من لدنه حفظه الله فأعظم توسعة لهما كانت في عهده فأصبح الزائر لهما يلمس هذا التطور ويؤدي مناسكه حجا او عمرة بيسر وسهولة ويرفع يديه للمولى عز وجل بأن يحفظ القائمين عليها بالصحة والعافية.
وشؤون العمل نالها الكثير من الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة فقدمت الكثير للمواطنين في انجاز معاملاتهم وتوظيف العدد الكبير من شباب هذا الوطن.
اننا ومهما قدمنا من جهد او وقت في خدمة هذا الوطن لن نرد شيئا مما قدمه خادم الحرمين الشريفين لوطنه وامته فله منا كل الاجلال والدعاء بالصحة والعمر المديد ليواصل ما بدأه من احلال هذا الوطن في المكانة المرموقة في مصافي دول العالم المتقدمة.
مدير البنك الاهلي بنجران الاستاذ مسعود مانع آل منصور قال: يسرني بهذه المناسبة ان ارفع آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور عشرين عاما على توليه زمام الحكم في هذا البلد المعطاء سائلا المولى عز وجل ان يحفظه لشعبه وامته ووطنه ليواصل رحلة العطاء والانجازات والابحار بهذه السفينة لمقارعة الدول المتقدمة في كافة المجالات وهذا ليس ببعيد عنه لما عرف عنه حفظه الله من حب لقهر المستحيل وتذليل الصعاب اذا علمنا انه ابن المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله.
لقد تحقق لهذا الوطن في عهده الزاهر حفظه الله واطال في عمره الشيء الكثير التي تعجز الاقلام والحروف عن حصرها او شيئا منها لحرصه حفظه الله لجعل بلد الاسلام والمسلمين في مقدمة الدول المتقدمة حضاريا.
لقد اولى حفظه الله جل اهتمامه لخدمة الحرمين الشريفين ايمانا بأن بأن مكة المكرمة والمدينة المنورة لابد ان تكون وطنا لجميع المسلمين قاطبة ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة ويكونوا ضيوفا للرحمن حتى عودتهم لاوطانهم.
وختاما ومهما تحدثنا عن انجازات الفهد فلن نوفيه شيئا مما قدمه ولكن سنرفع ايدينا جميعا للمولى عز وجل بأن يحفظ لهذا الوطن امنه واستقراره تحت راية التوحيد في ظل قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
معجزة القرن
الاستاذ علي حمد حمرور رئيس الغرفة التجارية بنجران وعضو مجلس المنطقة قال: لقد كانت عقدين من الزمن حافلة بنهضة عمرانية وحضارية متقدمة انها السنوات العشرون التي حكم فيها خادم الحرمين الشريفين امور الحكم في هذا البلد الآمن ليسير على خطى والده المؤسس رحمه الله واخوانه البررة سعود وفيصل وخالد تغمدهم الله بواسع رحمته.
اننا نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جميعا نسترجع ما كانت عليه هذه البلاد وكيف اصبحت. انها احدى معجزات القرن فلقد اصبحت ولله الحمد دولة حديثة ومتقدمة ركب الحضارة شعارها لا إله إلا الله وقائدها فهد بن عبد العزيز اطال الله في عمره قائدا لسفينة تبحر دائما بالخير وللخير لأبناء الامة الاسلامية والعربية ولابناء هذا الوطن الغالي.
اننا نعجز على ان نقدم شيئا مهما كان صغيرا أو كبيرا لمقامه حفظه الله ولا نوفيه شيئا مما قدمه ولكننا ندعو له صغيرا او كبيرا رجالا او نساء بأن يحفظه لخدمة بلدنا المعطاء.
بكل فخر واعتزاز
كما تحدث للجزيرة رئيس اللجنة التنفيذية للسعودة بمنطقة نجران الاستاذ عبد الله حاتم آل هتيلة فقال: ونحن نحتفي بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا وهي مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم نتمنى من الله العلي القدير ان يمتعه بالصحة والعافية وان يمد في عمره انه سميع مجيب.
فان عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مليء بالانجازات الضخمة ويصعب حصرها في مقال او مقابلة صحفية بل انها تحتاج الى موسوعات لا سيما وان عصره الزاهر بدأ قبل توليه مقاليد الحكم حيث حمل حقيبتي التعليم والداخلية في وقت كانت تلك الوزارتان في امس الحاجة لمثل ذلك الفهد الذي نهض بهما نهضة اذهلت العدو قبل الصديق وقفز بهما قفزات نوعية جبارة.
فعمل حفظه الله على نشر العلم وابتعاث الطلبة وتأسيس الجامعات والمعاهد ناهيك عن المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية للبنين والبنات حتى اصبحت في كل قرية وهجرة واهتم حفظه الله بتربية النشء لايمانه بأن ابناء الوطن هم القاعدة الاساسية للنهوض بالبلد وانه لا تبنى الحضارات الا بسواعد شباب الوطن.
وارسى حفظه الله قاعدة الامن والامان واهتم في وزارة الداخلية بأن ينام المواطن مع اسرته وينتقل من مدينة لاخرى ليلا او نهارا بأمن وامان وهذا ما ننعم به ولله الحمد في ظل القيادة السعودية الرشيدة منذ نشأتها.
ثم حمل فخرا وتواضعا لقب «خادم الحرمين الشريفين» بدلا من صاحب الجلالة وانه لجدير بذلك اللقب يلمس هذا جليا كل من يتسنى له زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف من عموم المسلمين الذين يرفعون اكفهم لله بالدعاء وطول العمر لخادم الحرمين الشريفين عقب كل صلاة.
في حقيقة الامر ان الكاتب او المتحدث يحتار من اين يبدأ في الحديث عن انجازات خادم الحرمين الشريفين. أمن مواقفه الاسلامية المشرفة في خدمة قضايا العروبة والاسلام ابتداء من القضية الفلسطينية ومرورا بالوقفة البطولية لتحرير دولة الكويت الشقيقة من ايدي الظلم والعدوان وتوفيقه بين الاشقاء اللبنانيين واعادة الوفاق بين الاخوة القطريين والبحرينيين وغير ذلك كثير وما لم يعلن اكثر بكثير مما هو معلوم للجميع من مواقف خادم الحرمين الشريفين الخيرة.
ونأتي ايضا على اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بقضايا الاسلام والمسلمين بشكل خاص حيث تجد له جامعا او مركزا اسلاميا في كل بقعة من بقاع الارض.
ناهيك عما تم داخل المملكة العربية السعودية من اهتمامات بطباعة وترجمة القرآن الكريم وبناء المساجد والجوامع في كافة ارجاء الوطن.
ونظرا لمحدودية المساحة المتاحة للكتابة فقد تم الاختصار الذي ارجو الا يكون مخلا ونتمنى من الله العلي القدير لخادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وطول العمر انه سميع مجيب.
وبهذه المناسبة ايضا اتوجه لمقام سمو امير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبد العزيز باسمى آيات التهاني والتبريك بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين لدفة الحكم في هذه المملكة المباركة راجيا من الله العلي القدير ان تعود علينا هذه المناسبة اعواما عديدة.
|
|
|
|
|
