| متابعة
* أبوظبي اف ب:
أعلن وزير خارجية الحكومة الأفغانية في المنفى عبدالله عبدالله لتلفزيون أبو ظبي أمس الأربعاء ان رئيس شبكة القاعدة أسامة بن لادن وزعيم حركة طالبان الملا عمر سيحاكمان إذا ما ألقي القبض عليهما.
وأوضح المسؤول الافغاني في كابول ان أسامة بن لادن والملا عمر ارتكبا العديد من الجرائم بحق الافغان وقاما بمجازر ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء من الافغان ونحن نعتبرهما مجرمي حرب يجب ان يمثلا أمام العدالة.
وقال غداة استيلاء تحالف الشمال على كابول اثر انسحاب قوات طالبان لقد ارتكبوا مجازر في كابول ومناطق أخرى في البلاد ورأيت شخصيا (...) منازل وقرى دمرت ومدنيين طردوا من منازلهم.
ورداً على سؤال حول مستقبل أفغانستان أكد عبدالله ان للامم المتحدة دورا حاسما في إطار المفاوضات (مستقبلا) وعملية اعادة اعمار البلاد.
وأضاف: على الامم المتحدة ان تلعب دوراً أساسيا في ارساء السلام في البلاد وان تضمن كمراقب تنظيم انتخابات عامة في أفغانستان.
إلا انه عارض فكرة نشر قوة دولية في البلاد اقترحتها الامم المتحدة.
وتابع: بعد هزيمة قوات طالبان والارهابيين ستنتهي الحرب وبالتالي لا حاجة الى قوة دولية لارساء السلام.
والثلاثاء اقترحت الامم المتحدة نشر قوة دولية لمساعدة أفغانستان على تشكيل حكومة مؤقتة إلا ان المشروع مازال غير واضح بالرغم من النداءات للتحرك بسرعة.
وتم اقتراح هذا المشروع أمام مجلس الامن الذي كان مجتمعا قبل ساعات من سقوط كابول في حين ترغب الأسرة الدولية التي فوجئت بتقدم قوات المعارضة التحرك في أسرع وقت لتفادي حال الفوضى.
|
|
|
|
|