|
| الاقتصادية
* الرياض حسين الشبيلي:
أكد معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية د، علي بن إبراهيم النملة ل«الجزيرة» أن دراسة منح رواتب للبطالة ستشمل الذكور والإناث،
ومن جهة أخرى أوضح معاليه رداً على سؤال «الجزيرة» حول طلب بعض الشركات اجادة اللغة الانجليزية مما كان له الأثر الكبير في تعثر عملية السعودة قال معاليه المشكلة أن كثيراً من الشركات تعودت على اللغة الانجليزية ولأن العاملين الذين جاءوا لا يجيدون إلا اللغة الانجليزية وبالتالي هذا الشرط ليس بالضرورة دقيقاً مائة بالمائة جاء ذلك خلال رعاية معاليه صباح أمس حفل التوقيع لمذكرة التعاون بين المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض لتنفيذ برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك وذلك بمقر الغرفة وقد بدأ الحفل بكلمة لرئيس غرفة الرياض الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي قال فيها:
يسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاد مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن أرحب بمعالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة راعي هذا اللقاء، كما أرحب بمعالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز السهلاوي في رحاب الغرفة التي تسعد وتفخر باستضافة هذا اللقاء الطيب الذي يشهد الاحتفال بالتوقيع على مذكرة التعاون المشترك لتنفيذ المشروع الوطني الرائد الذي يحمل اسم مشروع «التنظيم الوطني للتدريب المشترك والذي تشارك في تنفيذه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض،
ولاشك أن هذا المشروع الطموح الذي نحتفل اليوم تحت رعاية معاليكم بالتوقيع على البرامج التنفيذية له سيشكل نقلة نوعية مميزة في جهود الدولة لدفع استراتيجية السعودية، كما يمثل تحركاً عملياً وعلمياً باتجاه مساعي بناء كوادر وطنية حقيقية قادرة على خوض غمار المنافسة مع العمالة الوافدة لنحقق بصورة تدريجية وبخطوات ثابتة وواثقة عملية الاحلال الناجحة للعمالة الوطنية محل الأجنبية كهدف استراتيجي وضعته الدولة نصب أعينها وتطمح لتحقيقه على أرض الواقع،
إننا لعلى ثقة من أن الجهات الثلاث المنوط بها تنفيذ هذا المشروع الطموح ستبذل قصارى جهودها من أجل انجاحه وإنجازه بالصورة المثلى التي تلبي طموحات حكومتنا الرشيدة، كما أننا على ثقة من أن مجتمع رجال الأعمال ومؤسسات وشركات القطاع الخاص سيبذلون الجهد المأمول منهم وسيساهمون بدور فاعل في إنجاح هذا المشروع وإعلاء بنيانه إيماناً منهم بمسؤولياتهم الوطنية وحسهم الوطني المرهف،
بعد ذلك ألقى مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد السهلاوي كلمة قال فيها:
لاشك أن أهم جهة في هذا التنظيم، هي القطاع الخاص، دون الاقلال من جهود الجهات الأخرى، لأن القطاع الخاص، هو من سيحقق أهم أهداف هذا المشروع، في تأمين الفرص الوظيفية، للشباب السعودي وتوفير المعلومات، عن حجم تلك الفرص والتخصصات والمهن المطلوب توطينها، والمرشحين للتدريب عليها ليتم تدريبهم في مرافق المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني أو مراكز التدريب الأهلية المتخصصة،
وعندما وافق مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية، على المشاركة في تحمل نسبة كبيرة، من تكلفة تمويل هذا المشروع الذي عملت عليه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني منذ سنوات كان أهم ضابط اشترطه مجلس الإدارة لهذا الدعم، هو ان يكون التدريب منتهياً بالتوظيف، بموجب عقد عمل، يبرم بين المتدرب وصاحب العمل،
فهدفنا الأساسي، هو إيجاد الوظائف للقوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، وسنسعى لتحقيق هذا الهدف بكل امكاناتنا، المالية والعلمية، مع وجوب التأكيد على تبني المهن والوظائف التي تلبي احتياجات سوق العمل في القطاع الخاص،
وسيكون هذا التنظيم بإذن الله، أول مشروع وطني، يدرب ويؤهل ويوظف، في مراحل متلاحقة ومترابطة،
ختاماً لا يفوتني في هذه المناسبة السعيدة ان أهنئ الجميع بحلول شهر رمضان المبارك داعياً الله ان يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم،
وجاءت كلمة محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص فأكد فيها:
إن فكرة هذا المشروع انطلقت منذ ما يقارب ثلاث سنوات من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وذلك من خلال سعيها لتطوير برامجها ومناهجها وإيجاد آلية تحقق تدريب مزيد من الشباب وتهيئتهم لدخول سوق العمل بناء على الاحتياجات الفعلية للسوق،
وإدراكاً من المؤسسة أن ذلك لن يتم إلا باشراك القطاع الخاص في مراحل العملية التدريبية بدءا من تحديد الاحتياج وتصميم الحقائب التدريبية وإنتهاءً بالمشاركة في تنفيذ البرامج والتي تعتمد أساساً على التدريب على مهن محددة وفق متطلبات سوق العمل، وقد شارك في فريق دراسة التنظيم الذي درس معظم الأنظمة التدريبية المتقدمة أعضاد من المتخصصين في الغرف التجارية الصناعية في كل من الرياض جدة والمنطقة الشرقية ومجلس الغرف السعودية، كما أن مراحل الدراسة والبحث لم تكن بمعزل عن المسؤولين بالغرف ورجال الأعمال الذين أثروا بآرائهم ومقترحاتهم مختلف مراحل الدراسة، فقد كان التواصل مستمراً منذ 20/8/1419ه حيث عقد أول لقاء مع الأخ المهندس خالد بن عبدالله الزامل رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس الغرف السعودية سابقاً والذي كان لدعمه وتحمسه الأثر الكبير في دعم المشروع الى الامام، كما توالت بعد ذلك اللقاءات مع سعادة الأمين العام لمجلس الغرف السعودية وكذلك لقاءات مع أمناء الغرف التجارية الصناعية في كل من الرياض جدة والمنطقة الشرقية الذين أبدوا حماسا ودعما للمشروع، إضافة إلى أنه تم عرض مشروع التنظيم في اجتماع مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية المنعقدة في مدينة جدة بتاريخ 28/1/1422ه كما تم الاشارة والتأكيد على أهمية المشروع من خلال توصيات ملتقى رجال الأعمال السادس المنعقد في مدينة الطائف خلال الفترة 12 13/7/1422ه،
إن التنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي انطلق كفكرة نجده بحمد الله وتوفيقه واقعا وجاهزاً للتطبيق بعد أن تم إقراره من مجلس إدارة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وكذلك تم اعتماد تمويل برامجه من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية،
ولا يسعني في هذه المناسبة إلا ان أرفع خالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية على دعمه اللامحدود لإيجاد فرص العمل للشباب السعودي في مختلف ميادين العمل والذي يمثل التنظيم الوطني أحد البرامج التي تحقق أهداف الصندوق،
ثم تم بعد ذلك توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالتنظيم الوطني للتدريب المشترك تلاه عرض عن التنظيم الوطني للتدريب المشترك كرم بعدها أعضاء فريق دراسة التنظيم المشترك وهم:
معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص، رذيس الفريق،
أ، د، محمد بن إبراهيم التويجري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية،
د، أحمد بن محمد العيسى، عميد الكلية التقنية بالرياض،
د، صالح بن عبدالرحمن العمرو، مدير عام المناهج بالمؤسسة،
د، سليمان بن محمد الضلعان، مدير عام البحوث بالمؤسسة،
د، عبدالله بن جلوي الشدادي* مدير عام التدريب والبحوث والمعلومات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض،
أ، محمد بن علي العبدالحافظ، مدير عام الإدارة العامة للتدريب المشترك،
أ، خالد بن محمد الزامل، مستشار التدريب بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية،
أ، عدنان بن حسين مندورة، مدير عام مركز التدريب بالغرفة التجارية الصناعية بجدة،
أ، أحمد بن حسين السماعيل، مدير إداة التدريب بمجلس الغرف السعودية،
|
|
|
|
|
