|
| الريـاضيـة
*كتب سالم الدبيبي :
تكتمل مساء اليوم مباريات الجولة السادسة من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بلقاءين حيث يعود المتصدر الاتحاد لاستئناف مبارياته بعد الراحة التي نالها الأسبوع الماضي نتيجة لأدائه المباراة المقررة في الجولة الخامسة بوقت سابق ضمن اللقاءات المقدمة من برنامج البطولة ويحل اليوم بضيافة الشباب على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.. فيما تقام بالدمام على استاد الأمير محمد بن فهد المباراة الثانية وتجمع الاتفاق بالأنصار.
الشباب والاتحاد:
ربما تكون استراحة الاتحاد فرصة لالتقاط الأنفاس ولمراجعة بعض الأوراق تمهيداً لمواصلة المشوار الجيد الذي بدأه الفريق للبطولة وتعويض التعادل الأخير أمام النصر عندما توقفت سلسلة الانتصارات الكبيرة للعميد التي وضعته في أعلى الهرم الترتيبي للفرق برصيد«16» نقطة من سبع مباريات.. وقد يكون ذلك طبيعياً على أساس الحضور الأصفر اللافت خلال السنوات الأخيرة ولما يضمه في صفوفه من أسماء لها تميزها وبروزها في الساحة المحلية ولكن الخارج عن المألوف ذلك المستوى الباهت للاتحاد في لقائه الأخير الذي لايتناغم مع الصدارة التي يحتلها حالياً.. ولذلك يتوجب أن يرتقي نسق الأداء بالوصول إلى الأسلوب الأمثل للحفاظ على الموقع الصعب مع ارتفاع مؤشر المنافسة لكي لا يقع العميد في مغبة غطاء الفوز الذي قد ينكشف عن حقيقة لايسمح الوقت عندئذ لتلا فيها. بينما يجد الشباب نفسه في مواجهة لا تحتمل سوى الفوز للحاق بالفرص المتاحة للانضمام إلى دائرة التنافس على القمة غير أن أوضاع الفريق الحالية لا تشجع للذهاب بعيداً في ذلك نظراً للنتائج التي جاءت عاكسة لما قدمه من مستويات متراجعة.. وقد تتضاعف مشاكل الشباب هذا المساء بفقدانه أحد نجومه الدولية على أثر الإصابة المؤلمة التي لحقت بعبدالله الواكد ووضعته خارج الحسابات بجوار زميله عبدالله الشيحان لتبقى المسولية ملقاة على كاهل مجموعة العناصر الشابة بقيادة بعض أسماء الخبرة لتحريك عجلة الفريق إلى الأمام مغادراً المرتبة الخامسة بزيادة معدل النقاط عن ال «5» بعدخسارته لنقطة غالية جراء الاحتجاج المقبول لصالح النصر.
الاتفاق والأنصار:
تتشابه خطوات الفريقين خلال المرحلة الماضية من عمر البطولة حيث تفتقد للنسق الثابت بين تقدم متسارع وتأخر مفاجئ وهو ما ساوى رصيد الكفتين في بنك البطولة إلى مستوى «5» نقاط من خمسة لقاءات فاز كلٍ منهما مرتين وخسر الأنصار مثلهما وتعادل لمرة واحدة بينما تلقى الاتفاق ثلاث هزائم وخلت محصلته من أي تعادل.
غير ذلك لايتجاوز أحدهما عن الآخر بالدرجة الكافية لترجيح كفته بالمعيار الفني الأمر الذي يعني تكافؤاً محتملاً يتوقع لسير المباراة سيكافح خلاله الفريقان لنيل النقاط الثلاث للمرور من مفترق الطرق بين خطر الانحدار لقاع القائمة حيث شبح الهبوط إلى منطقة الدفء والأمان التي لا تتجاوزها طموحات الجانبين..
ويبقى العامل الوحيد الذي يميل للاتفاق خلوده للراحة الجولة الماضية التي ربما كانت مفيدة لتحقيق استقرارية فنية لم ينلها منذ بداية الموسم على اعتبار الطريقة الممارسة من قبل مدربه الوطني فيصل البدين التي تعتمد على مواصلة الإحلال والتبديل مما صعب الانسجام بين المجموعة وأفرغها من قدرة التماشي مع تكتيكه وأسلوبه.
بينما العكس تماماً لدى الأنصار إذ تتواجد نفس الأسماء مع ذات المدرب الذي أجاد توظيفها الموسم الماضي للظهور بمستوى كبير لفت به الأنظار وأعطى الفريق هيبة ومكانة خاصة في دوري الأقوياء وهو ما زرع التساؤلات حول تفاوت الحضور الحالي الذي ينتظر أن يتخطاه الأنصاريون إلى تقديم ما يتناسب ومعطياتهم الفنية البارزة.
|
|
|
|
|
