| الريـاضيـة
* كتب عبدالله المالكي:
أكد الحكم الدولي عبدالله العقيل المبتعد عن ساحة التحكيم أن الشكوى التي رفعها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب هي لإيضاح ما تعرض له من ظلم من قبل لجنة الحكام الرئيسية، وقال العقيل: إن هذه الشكوى توضح الموقف الذي تعرضت له عندما أجبرتني على دخول اختبار الكوبر وأنا مصاب ولدى اللجنة علم بذلك وأحمل تقارير طبية بهذا الشأن من الدكتور عبدالله الجوهر طبيب المنتخب السعودي وأيضاً من أخصائي العلاج بنادي الاتفاق عندما كنت أجري تدريبات تقوية لديه لعلاج التمزق الذي أعاني منه، كما أنني استخدم الابر الصينية ولكن لم يكن الوقت كافياً لدخول الاختبار ورغم ذلك حققت 2500 من 2700 الوقت المحدد لكي اجتازه وأنا مصاب.
واستطرد العقيل بقوله إنني عندما قبلت بعد أن طلب عمر الشقير مني دخول الاختبار وهو يعرف اصابتي وكان يقول اختبر حتى لو ضربت «بنج» وعندما قال لي هذا الكلام عرفت ما كان يهدف له الشقير هو واللجنة وحقيقة وأقولها بكل صراحة لا توجد بيني وبين أي شخص من لجنة الحكام مواقف خاصة تدفعهم لسحب الشارة الدولية، ولكنهم عملوا هذا الموقف لكي يثبتوا جدارتهم، ولكني أقول إنني ظلمت بشكل غريب، ونفى العقيل أن يكون للعمر دور في ابعاده وسحب الشارة الدولية وقال: ما زلت قادرا على العطاء.. وشهادة زملائي الحكام خير دليل على قدرتي على العطاء وسلامة موقفي.ورفض العقيل قبول لجنة الحكام بالتحكيم في المباريات المحلية أو قيامه بمهمة مراقب فني للمباريات وقال أنا الذي أقوم بقيادة مباريات دولية تكون نهايتي بهذا الشكل، ولكن لجنة الحكام الرئيسية هي التي سعت لإسقاط عبدالله العقيل وهذه اللجنة مثل «اللي يقتلون القتيل ويمشون في جنازته».وحول تدخل رئيس لجنة الحكام الفرعية الحكم الدولي عمر المهنا قال المهنا لم يقصر حول هذا الموضوع ولكن ليس بيده حل اطلاقاً أمام قرارات اللجنة.وعن سحب الشارة الدولية من زميله الحكم الدولي ابراهيم العمر قال: موضوع ابراهيم يختلف عني تماماً فالعمر لم يختبر لأنه في الأصل موقوف ولم تنته فترة الايقاف ولهذا السبب لم يختبر. وفي نهاية حديثه قال العقيل: إن هناك العديد من الحقائق سوف أكشفها وأوضح موقف هذه اللجنة تجاه عبدالله العقيل. رغم أنني لم أتمن أن يحدث هذا الشيء.
|
|
|
|
|