أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 13th November,2001 العدد:10638الطبعةالاولـي الثلاثاء 28 ,شعبان 1422

مدارات شعبية

بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم
الشعر لا يفي المليك حقه.. والشواهد هي الإنجازات
*تحقيق زبن بن عمير
الولاء لقادة هذه الأمة وسادتها ليس بغريب على ابناء هذا الوطن.. فهم التزموا بدينهم والتزموا بشيمهم واعرافهم وحبهم.. وحفظ الجميل لقادتهم.. فأعلنوا هذا العشق الصادق على رؤوس الجبال.. عبروا بكل ما فيهم والشعر لسان العرب وديوان الأمة فما هو موقف الشعر تجاه هذا الحدث.. طرحنا هذا المحور على عدد من الشعراء فأجابوا بكل صدق واعتذروا عن التقصير تجاه هذا الحب.. وفي البداية توجهنا إلى الشاعر والصحفي المبدع تركي المريخي أجابنا قائلاً:بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن سعودي بل عربي واسلامي.. اتشرف بأن ارفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز قائد مسيرة الخير أسمى آيات التهاني والتبريكات وادعوا الله أن يحفظه قائداً لهذه البلاد.. وقد تشرفت بكتابة قصيدة في هذه المناسبة علماً بأن الكلمات أصغر من أن تعبر عما نحمله من حب وولاء لهذا القائد حفظه الله.


عشرين عام كلها خير وانعام
بقيادة اللي ما يخلي دخيله
عند المواقف صامل العزم مقدام
ياما ثنى دون الحمول الثقيله
فهد العرب فهد العقيدة والاسلام
الله يمهله سنينٍ طويله
اسم نفاخر به على طول الايام
ابو العطايا ما يحب الهزيله
هذاك ابو فيصل ذرى كل منضام
وكل العلوم الطيبه تنتميله
المجد في عهدك وحققت الاحلام
يا سعد منهو بالمصاعب تشيله
يا خادم البيتين يا عقب حكام
ياهل الفعايل والسيوف الصقيله
الله يجيرك روحت كنها عام
ولا زالت ايامك علينا جميله

ثم توجهنا إلى الشاعرة المبدعة منيرة الحمد فقالت بحب: فهد.. ونحن.. والشعر العشريني:


ما به جديد لا عتلى الشعر قمة
هذا فهد.. يرفع مقام القصايد
يضم شعبه.. والمشاعر.. تضمه
غصبٍ على راع الحسد والمكايد
عشرين حجة.. همة فوق همة
ما لان عزمه رغم كل الشدايد
عهد على نفسه خذاه بمتمه
نعم الزعيم اللي على العهد .. شايد
الشعر وزنه صوت والحر فمه
والقلب معنى باصدق الحب سايد
لاحد يلومه.. حبر الا حساس دمه
وفهد حياة الشعر.. عشق الفرايد

ما أروع الاحتفاء عندما يكون شعاره.. ومشاعله.. وانواره المتلألئة.. هي المشاعر ..! وتشرق هذ الروعة بشمس الشعر.. التي لا تغيب عن سماء الوطن الروح والوطن الأرض.. والوطن الرمز.. والوطن العقيدة.. والقيم.. راقبوا الهامات والقمم الاحتفائية.. تحسسوا الاعماق.. كلها تردد:
(ما به جديد لا عتلى الشعر قمة* * *
هذا فهد.. يرفع مقام القصايد)
كل شيء أصبح في حضرة الشعر.. لأن الشعر تجلى في حضرة من يحب.. ملك .. أب.. وحاكم وخادم.. وولي أمر مخلص.. وعشرينية تسبق الزمن في عمرها التنموي.. قادها ويقودها «خادم الحرمين الشريفين» بحكمة وحنكة واقتدار.
فهد .. ونحن..
حميمية وحب حقيقي «ترجمته المشاعر والعطاء المتبادل.. ورددت أصداءه القصائد.. التي اغضبت الخيال.. وارضت الواقع الذي توشحت بردائه الناصع البياض.. و..


اسفرت بك.. وانورت والسعد حاني
واستلهت.. وامطرت.. باحلى نشيده
ما معك اول.. ولا يقفاك ثاني
يا زعيم المملكة.. للحب سيده
خادم .. مخدوم.. والخدمة تفاني
كل نبض للوطن.. حرك وريده
يوم عشق الغرب للدنيا ضماني
خدمة الانسان لرضا الله مشيده

فهد.. ونحن..
مشاعر صادقة.. لا تحكمها الأهواء ولا المصالح.. انها إرث شعوري قوي.. استقيناه من منابعه الصافية.. النقية.. وتشربته اوردتنا.. وخفقت به قلوبنا في كل وقت.. ومع كل الظروف.. من اراد أن يعرف.. قولوا له:


كل على جنح المحبة سبق له
يوم المشاعر.. بالفرح غطرفنّي
قولوا لهم.. كل القلوب تخفق له
وقولوا لهم.. لو القواف أعسرنّي
والله.. ثم والله.. رب عتق له
اني لا مشيهن.. ولو ادبحنّي

وقولوا لهم:


(اللي يبي علم المشاعر.. نفيده
حب الشعوب ال.. حاكم انَّا عمدها)

بكل ثقة نقولها.. من أراد أن يعرف الحب الحقيقي للوطن ورموزه.. فليراقب الشعب السعودي.. لانه محبته مبنية على أسس باقية لا زائلة.. قائمة على عقيدة.. ومبدأ.. وقيم.. جعلت من أسس الانتماء الصادق صناعة سعودية ولوا أمال الحاقدون أشداقهم؟!!!!


فهد .. ونحن «تفاعل.. وإنجاز»
علاّ منارات للاسلام بانيها
خادم بيوت الله.. رضى الدين وارضي به
والمملكة ثوب من العز كاسيها
حبيبته.. سخر لها الحب واسبابه
وهي بعد.. في قلبها عاش غاليها
جت له على الطاعة.. ولا جته مرتابه

هكذا كان التفاعل بين الحاكم والمحكوم.. الذي أوجد ارضاً خصبة للنماء والعطاء في ظل استقرار نفسي لا تناقض فيه استطاعت ايجابياته أن تكون دفاعاته صلبة قادرة على صد كل هجمة مغرضة.. ووأدها في مهدها!!
فهد.. ونحن.. «حب يتواصل.. وولاء صادق»


عشرين عام لبيعة الحب نحصيها
نحصي عددها.. والعطا يصعب حسابه
يحق لك يا موطني.. تفتخر فيها
عقد على جيدك.. من المجد يحكا به
جهد لبو فيصل دوم نطريها
حقايق.. ماهي سواليف وكتابه

نعم حقيقة ماثلة.. وواقع ملموس.. فاذا كنا نستطيع أن نعد السنوات العشرين بشهورها.. وايامها.. ولياليها.. وساعاتها.. ودقائقها.. وثوانيها.. فإننا بكل تأكيد عاجزون تماماً عن أن نحصي ما تم خلال هذه الاعوام من عطاءات وانجازات عظيمة.. هي شاهد حي على نهضة شاملة تنبض بالحيوية قادها زعيم فذ وسياسي محنَّك وخادم أمين على مصالح هذه الأمة.. «فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود» ملك المملكة العربية السعودية.. وحبيب شعبها.. هذا الشعب الذي من حقه أن يعلن للعالم أجمع أن الرابط الذي يربطه بحكامه وولاة أمره أقوى من كل المؤثرات والمغريات.. فها هو يحتفي بعشرينية العهد الميمون لوالده وولي أمره «خادم الحرمين الشريفين الذي طوق جيده بعقد فريد وثمين.. من المجد والعزة.
* المقاطع الشعرية من قصائد للشاعرة نفسها.
انتقلنا إلى الشاعر العذب ممدوح المسطح فأجابنا بكل ولاء قائلاً:


عشرين في عشرين أمن.. وزعامه
فيها رقينا هامة الجدي وسهيل
في حكم زيزوم العرب والجهامه
فهد سنام المجد شيخ الحلاحيل

تعتبر هذه المناسبة من أهم المناسبات ويكفينا شرف الاحتفاء هو الاحتفاء بشخصية عظيمة الا وهو والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين قائد نهضة هذه البلاد وباني أمجادها..
الحديث عن انجازات هذه الشخصية العظيمة في العشرين عام الماضية تحتاج إلى ملايين الدواوين الشعرية والنثرية لأن ما قام به سيسطره التاريخ بأحرف من نور وكلمات من ذهب ولا نملك في قلوبنا الا الحب والوفاء والدعاء إلى الله العزيز الحكيم أن يمن على والدنا بالصحة والعافية. ويحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين.
وأخيراً وليس آخراً توجهنا للشاعرة والكاتبة الراسيه فأجابت بكل حميمية:


يا فهدنا والله انك فوق كل أقوالنا
لو ثرى ارضك من دمانا ترتوي والا تحنا
فاتح قلبك لشعبك وان شكينا حالنا
واهني اللي نصاك وجاك يطلب ويتمنّا

في هذه المناسبة الكريمة وهي الاحتفال بمرور عقدين من الزمان على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم لا يسعني الا أن اقدم آيات التهاني والتبريكات إلى والدي خادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي الكريم واعرف انني مهما كتبت من مشاعر سأكون مقصرة لان هذه المناسبة أكبر من أن نصفها بالشعر والنثر والمقالة نعم ماذا عساني أن أقول في مثل هذه اللحظة التي نشعل للملك فيها عشرين شمعة بكل جد اقول ليست عيداً بل إنها تمتد إلى أكثر من ذلك. ستبقى كما بقينا لسيدي الملك فهد نشتعل له حباً وولاء وطاعة فهو مليكنا الذي لم يجعلنا نلجأ بعد الله إلا له فقد اعز كرامتنا واشعرنا بالأمن والطمأنينة طيلة هذه السنوات.. لا أعرف ماذا أقول والتمس العذر لتقصيري واسأل الله أن يأخذ من أعمارنا ويمد بها عمره لنحتفل بمرور مئات السنين.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved