|
| الريـاضيـة
* * كرَّمت الارجنتين نجمها الاسطوري دييجو ارمندو مارادونا في حفل مشهود قلما يتكرر للاعب عالمي.. ففي ليلة السبت الماضي ودع العالم الرياضي أفضل نجم عرفته ملاعب كرة القدم العالمية.. بمشاركة نخبة من نجوم العالم.
ما يهمنا في هذا المهرجان هو الالتفاف غير العادي الذي احاط بالنجم الكبير سواء من اتحاد الكرة في بلاده او الجماهير الرياضية هناك فضلا عن مشاهير الكرة في العالم وما حصل عليه مارادونا في حفل تكريمه جاء بمثابة الاعتراف والتقدير من الجميع لما بذله هذا النجم وما قدمه لكرة بلده ورياضتها بشكل عام.. هكذا كان التقدير لمن خدم بلاده.. ورفع اسمها في المحافل الكروية وذرف الآلاف من الجماهير بل الملايين الدموع في مشهد تاريخي مؤثر.. وحين تابعنا هذا الحدث الكبير تأكد لنا ان ما يقدمه كل رياضي لخدمة وطنه لا يمكن ان يذهب سدى.. وأن التقدير المعنوي العظيم الذي حصل عليه مارادونا بمثابة شهادة الوفاء والعرفان من المجتمع الرياضي في العالم لهذه الموهبة الفذة.
على الصعيد المحلي تبنى اتحاد كرة القدم السعودي تكريم نجم منتخبنا الوطني ونادي النصر ماجد عبدالله.. وهي بادرة رائعة تستحق الثناء والإشادة.. فالنجم السعودي الدولي الذي خدم بلاده وحقق لها العديد من الانجازات في المحافل الدولية.. وتفرغ لخدمة منتخب بلاده لسنوات طويلة يستحق ان يقدّر ويكرّم على المستوى الدولي ومن اتحاد كرة القدم نفسه.. فالاتحاد الذي وفَّر كل الامكانيات أمام هؤلاء النجوم ليقدموا لبلادهم إنجازات عديدة رأيي انه لزاماً عليه ان يساهم وبقوة في تقدير وتكريم لاعبيه.. وهذا هو الوضع الصحيح واللائق بنجوم الكرة السعودية.. فالنجم الذي لمع اسمه قارياً وآسيوياً وعالمياً ايضا ليس من اللائق ان يكرّم في الظل وبمهرجان من تنظيم ناديه ربما لا يرقى للخدمات التي قدمها لبلاده.. ولعلنا نتذكر العديد من حفلات التكريم لنجوم كبار في الكرة السعودية ودعوا الملاعب بحفلات خجولة ومتواضعة جدا، فهذا صالح خليفة وزميله محمد عبدالجواد وغيرهما من النجوم لم يكرموا بالشكل اللائق بتاريخهم الكبير مع المنتخب.. في حين حظي نجوم آخرون كالكابتن صالح النعيمة وحسين البيشي بتكريم لائق بجهود شخصية من ناديهما وأعضاء شرفه..
ولذلك فالاتجاه الممتاز للاتحاد السعودي للكرة بتكريم ماجد لا شك انه سيكون بداية لمساهمة فعّالة من اتحاد الكرة لتكريم لاعبين آخرين في المستقبل لا يقل تاريخهم وتضحياتهم لبلادهم عن ماجد عبدالله كالكابتن يوسف الثنيان والكابتن أحمد جميل ممن هم على مشارف الاعتزال.. غير ان نجوم منتخبنا الوطني الحاليين حققوا للكرة السعودية ما لم يحققه ماجد عبدالله وزملاؤه سابقا، وبالذات العمالقة محمد الدعيع وعبدالله سليمان ومحمد خليوي وسامي الجابر.. وهم في تصوري في صدارة نجوم الكرة السعودية طوال تاريخها.. ونتمنى ان يستمروا في الملاعب اطول فترة ممكنة لتجني كرتنا ثمرة ما غرسه مسؤولوها في سنوات مضت عبر هذه الصفوة من النجوم الكبار.
لمسات
* * النتائج التي حققها الفريق الشعلاوي حتى الآن اكدت ان فارس الخرج يستحق التقدير.. بأدائه الرائع وكرته الجيدة..
***
* * ملعب الشعلة بالخرج يحتاج لاعادة النظر في إضاءته الضعيفة جداً وغير المناسبة لاقامة المباريات ليلاً.
***
* * بعد الاتهامات الخطيرة خارج الوطن بالرشوة.. والتواطؤ.. ها هو الاهلي يتهم على نجاحه بدلاً من تقديم الشكر له لتنظيمه احد اهم البطولات الناجحة في كرة القدم السعودية وهي دورة الصداقة!.
***
* * يقال ان السبب الرئيسي في عدم تحمس المدير الاداري لتسجيل الظهير الشاب القادم من العاصمة المقدسة يعود لأنه حضر عن طريق شخصية معروفة بعلاقتها غير الجيدة مع الآمر الناهي.. والله اعلم!
***
* * هل يمكن إعادة جدولة مباريات الدوري بحيث توزع المباريات القوية على الجولات بدلاً من اقامة اكثر من لقاء قوي في يوم واحد وبالتالي حرمان الجماهير من متابعتها؟!
|
|
|
|
|
