| عزيزتـي الجزيرة
كلنا ندرك ان ولاة أمورنا رعاهم الله حريصون كل الحرص على رفاهية مواطني هذا الوطن ولهذا الهدف أوجدت المرافق العامة من مدارس وجامعات وصرف إعانات للمستحقين كل حسب حاجته الاجتماعية وعندما ننظر جديا في معاناة طالبات كلية التربية بمحافظة المجمعة وصرف المكافآت يقف المرء حائراً مما يجري حوله فهل يا ترى يتحمل موظف في مرتبة متوسطة أو عالية خصص له راتب شهري أن يوقف عنه الراتب أكثر من 6 أشهر؟ لا أظن ذلك ولو أوقف عن مدير عام انتداب أو خصم عليه جزء من عمله نتيجة تقصيره في عمل ما لاقام الدنيا وأقعدها إننا نعرف جيداً أن المكافآت مرتبط عليها ومعروفة لدى الجميع فمعظم كليات المملكة يستفيد ابناؤها وبناتها من المكافآت التي تساهم مساهمة جادة في تخفيف أعباء الحياة عن الأسر السعودية التي أكثرها مستورة الحال والجميع يعرف ذلك جيداً فكم من أسرة كانت هذه المكافآت مصدر رزق أعانته على تكاليف الحياة ولعل هذه المكافآت سواء للأولاد أو البنات كانت سببا رئيسيا في استمرار هذه الأسرة أو تلك في تكملة تعليم أبنائها وحجب رب الأسرة عن طلب العون من هذا الشخص أو ذاك.
إن الرئاسة العامة لتعليم البنات تضم كوادر تخاف الله وترجو ثوابه ولا ندري ما الأسباب في تأخر هذه المكافآت التي من الفصل الدراسي الأول عام 1421هـ وحتى الآن لم يصرف لهن فيما يصرف لزميلاتهن في المدن الكبيرة. إن الجميع في محافظة المجمعة يستشعرون المعاناة التي تعاني منها الطالبات فهل للرئاسة هدف أدى إلى تأخير هذه المكافآت لأكثر من سنة ونصف إن الجميع يتطلع إلى سرعة صرف هذه المكافآت راجين من الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير.
حمد عبدالرحمن الحقيل
المجمعة ـ الحائر
|
|
|
|
|