| الاخيــرة
* الرياض وهيب الوهيبي:
أدان الدكتور مانع بن حماد الجهني الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي عضو مجلس الشورى السعودي «الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها مدينتا واشنطن ونيويورك» وقال إنها مأساة إنسانية وكارثة حضارية ذهب ضحيتها الأبرياء ودفع ثمنها الأبرياء أيضاً حتى الآن على الأقل مؤكدا على ان الاعتداء على المدنيين لايجوز شرعا، فالإسلام يحرم الاعتداء على الأبرياء، وان الشرع الحنيف يحرم سفك الدماء إلا بحق شرعي «مستغرباً من ربط» بعض وسائل الإعلام الأمريكية بين الإرهاب والإسلام وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة الواشنطن بوسط الأمريكية: اعتقد ان الإسلام لايزال مجهولا لدى كثير من المجتمعات في العالم ومن ذلك المجتمع الأمريكي الذي أوضحت الأحداث الأخيرة حاجته الماسة لمعرفة حقائق الإسلام ومقاصده السامية في الحفاظ على الدين والعقل والنفس والمال والعرض وان الصورة القاتمة التي أظهرتها وسائل الإعلام الأمريكية عن الإسلام وبعض البلدان الإسلامية خاصة المملكة العربية السعودية بحاجة إلى مزيد من التواصل والحوار لمعرفة الحقائق لا القفز عليها، وهذه الصورة قد تكون نتيجة لمساعي جهات أخرى تستفيد من هذه الحملة، وهنا يأتي دور الإعلام العربي والإسلامي ومن وراءه جمعيات ومؤسسات الدعوة في تقديم الصورة الحقيقية المشرقة عن الإسلام وفي معرض إجابته عن سؤال حول تربية الشباب المسلم أشار الدكتور الجهني إلى ان «النشء المسلم بحاجة إلى التواصل المباشر مع العالم، وأنه بحاجة إلى الإجابة الكاملة عن الأسئلة التي تعرض له، وان جميع المؤسسات التعليمية والاجتماعية تقع عليها مسؤولية الإجابة عن هذه الأسئلة بما في ذلك البيت والمدرسة والجامعات ووزارة الإعلام والعلماء، وان على هذه المؤسسات ان تلعب دورها في الإعداد المتكامل للشاب المسلم ليواجه التحديات المعاصرة برؤية تمكنه من التعامل مع معطيات العصر بشكل إيجابي وبناء» وأوضح ان «الندوة العالمية للشباب الإسلامي تقوم سنويا بتنظيم العديد من المخيمات التأهيلية للشباب مساهمة منها في الحفاظ على الشباب من الغلو والتطرف في السلوك والفكر».
|
|
|
|
|