|
| محليــات
* الرياض واس:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله البرقية الجوابية التالية لمعالي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء فيما يلي نصها:
معالي الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان
نائب الامين العام لمجلس الوزراء سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد اطلعنا على برقيتكم الرقيقة المؤرخة في 26/8/1422ه المتضمنة تهنئتكم لنا بمناسبة ذكرى مرور عشرين عاماً على تولينا مقاليد الحكم في بلادنا العزيزة.
وإننا لنشكركم ونقدر ما عبرتم عنه في برقيتكم من مشاعر وطنية صادقة ودعوات طيبة ونحمد الله سبحانه وتعالى على عموم منِّه وفضله وعلى ما تحقق لوطننا الغالي خلال العقدين الماضيين من انجازات على جميع الاصعدة وفي كافة المجالات وما ذلك الا بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل تمسكنا بعقيدتنا السمحة والسير على هدي ديننا الحنيف والعمل الخالص الدائب لخدمة ديننا ووطننا وشعبنا العزيز وتيسير سبل الراحة والامن والرخاء له.
وختاماً نسأل المولى جل وعلا أن يأخذ بأيدينا ويعيننا على بذل المزيد من العمل إن شاء الله لكل ما فيه خير أمتنا ورفعتها وأن يديم على بلادنا نعمة الامن والرخاء والاستقرار انه قريب مجيب والله يحفظكم.
فهد بن عبدالعزيز
وكان معالي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء قد رفع البرقية التالية لخادم الحرمين الشريفين
مولاي خادم الحرمين الشريفين
الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مولاي تمر الأيام سراعاً وتتبعها الاشهر والسنين وينطوي عقدان من عمركم المديد تشهد بلادنا خلالهما من الانجازات الاقتصادية والسياسية والثقافية والادارية ما لم تشهده مثيلاتها القريبة والبعيدة في عقود طويلة ذلكم ما صنعتموه حفظكم الله منذ توليتم أمر هذه البلاد الغالية قبل عشرين عاما لكن رحلة التنمية الشاقة والشاملة في هذه البلاد بدأت مشوارها الضخم قبل هذين العقدين بوقت طويل وكنتم أيدكم الله شريكا رئيسا فيها تخطيطا وصياغة وسهرا وازدادت نضجا وطموحا بعد أن توليتم زمام الامر فقفزت المملكة إلى مصاف الامم المتقدمة سياسيا وتنمويا وحضاريا وأصبحت التجربة السعودية في التنمية مدرسة تحتضنها ذاكرة الامم تقديرا واعجابا.
مولاي إنني فخور جداً بالانتماء إلى هذا الوطن الذي أنبتك الله له دوحة عِز أصلها ثابت وفرعها في السماء فخور جدا بما صنعته وتصنعه أيدك الله من أجل أبناء وبنات هذا الوطن وبما تحلم به في سبيلهم وحين أتذكر مع هذه الأمة بيعتك المباركة قبل عشرين عاماً وما تحقق بعدها من شواهد لايخطئها البصر أشكر الله كثيراً على كل ما تم انجازه خدمة لهذا الوطن وأهله.
ولذا فإن تهنئتي لك يا مولاي بهذه المناسبة الغالية هي في الحقيقة تهنئة للوطن بك أولا وأخيراً وهي دعاء لك من الاعماق بأن يحفظك الله عزا لنا جميعا ورمزا غاليا لطموح وطننا وسؤدده وأن يعضدك بسمو أخيك البار ولي العهد الامين وأن يشد أزركما معا بسمو نائبكما الثاني.
وتفضلوا يا مولاي بقبول أسمى الولاء والاجلال
نائب الامين العام لمجلس الوزراء
عبدالرحمن بن محمد السدحان
|
|
|
|
|
