| مقالات في المناسبة
تذكرنا ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.. حفظه الله.. بما تحقق لهذا الوطن العظيم من انجازات على أيدي جلالته طوال مراحل عمره المختلفة ومنذ أصبح له دور في بناء هذا البلد، وكيف كان لهذا الدور الكبير الأثر في تنمية الوطن والمواطن حتى أصبح المواطن السعودي علامة بين مواطني الدول في العالم أجمع، وللمملكة العربية السعودية مكانة رفيعة بين الدول.
ومنذ أن عرف السعوديون الأمير الشاب فهد بن عبدالعزيز وهو يحتل من قلوبهم عرشا لا ينازعه فيه منازع، وفي هذه القلوب المليونية نمت بساتين حب من زهور بلون قوس قزح، واستطالت أعناق نباتها الخير وأورقت حتى أظلَّت القاصي والداني.
إن المملكة العربية السعودية منذ تولي مليكنا المفدى الحكم.. مد الله في عمره.. تنمو في اتجاه الجميل والرائع، وتطلق في علاقاتها مع الآخرين فراشات الخير الملونة الزاهية، وتبني جسور المحبة، وتضيء مشاعل السلام، وتمضي في سبيل دعم نظام عالمي مبني على أسس الحق والخير والعدل والمساواة تهديها إليه قيم الاسلام العظيمة، وايمان قوي بالدور الذي أنيط بالمملكة، والذي تلتزم به من منطلق التكليف لا التشريف.. التكليف الناتج من كونها الأرض التي تضم بيت الله العتيق، وقبر رسوله الكريم.
سيذكر التاريخ دوما هذا العصر المضيء، وقيادته الرشيدة الحكيمة، وما أنجزته في سبيل الانسان على مستوى الوطن والانسانية كلها، وما قدمه هذا الرجل الفذ سيبقى علامة على صدر الزمان يحق لنا أن نزهو بها ونفخر.
|
|
|
|
|