| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
أعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد أول أمس الاحد أن مستشارين عسكريين اميركيين وإيرانيين يعملون مع نفس الأطراف في النزاع الأفغاني وخصوصا مع قوات المعارضة لنظام طالبان الحاكم في كابول.
وقال رامسفيلد لتلفزيون «سي بي اس» إن الإيرانيين «يعملون مع بعض العناصر على الارض» وأضاف «لدينا نحن أيضا أناس يعملون مع هذه العناصر».
وأوضح «هناك أماكن في البلاد نجد فيها ضباط ارتباط إيرانيين وكذلك ضباط ارتباط اميركيين» موضحا مرة أخرى أن هؤلاء المسؤولين يعملون «مع نفس العناصر».
وأعلن وزير الدفاع ايضا أن إيران التي لا تزال على اللائحة الاميركية للدول المساندة للإرهاب، سيكون لها من دون شك دور تلعبه في إقامة حكومة ما بعد طالبان في حال الانتصار على حركة طالبان الاسلامية.
واعتبر أن مخرج النزاع مهم لإيران وقال إنهم الإيرانيون سيلعبون بالتأكيد دورا في تركيبة الحكومة الجديدة، مشيرا الى أن اهتمام إيران، البلد المجاور لأفغانستان بتطور هذا البلد أمر مشروع.
ويشار الى أن إيران تعارض الحملة العسكرية الاميركية ضد أفغانستان كما تعارض نظام طالبان، وطهران التي دانت اعتداءات 11 ايلول سبتمبر أعلنت أنها تؤيد إرسال قوة لحفظ السلام الى أفغانستان ولكن «فقط تحت رعاية الأمم المتحدة».
|
|
|
|
|