|
| متابعة
* سيدني (د ب أ):
وصف أمس الاثنين صحفي استرالي نجا من كمين نصبته قوات طالبان الافغانية تفاصيل نجاته من الموت عندما تشبث بعربة مدرعة. وأكد الصحفي مقتل ثلاثة صحفيين في الكمين، وقال متحدث باسم التحالف الشمالي أن شخصا رابعا، ربما كان أمريكيا، قتل أيضا. وقال مراسل صحيفة سيدني مورنينج هيرالد بول ماكجو في رسالة بعث بها إلى الصحيفة عن طريق البريد الالكتروني إنه كان واحدا من عدة صحفيين كانوا موجودين مع قوات التحالف الشمالي بالقرب من قرية جولبخار شمال كابول عندما نصبت لهم قوات طالبان كمينا.وقال ماكجو إن الصحفيين كانوا مسافرين على متن حاملة جنود مدرعة تابعة للتحالف الشمالي برفقة القائد مأمور حسن خلال مهمة تفقد لاحد خنادق طالبان كانوا يعتقدون أنه سقط في أيديهم، عندما هاجمتهم قوات طالبان بمدافع الهاون والرشاشات.وقال ماكجو تشبث ثلاثة منا (بالعربة) خوفا من الموت ونجونا. وقال إن هؤلاء الذين سقطوا من العربة قتلوا ثم تم انتشال جثثهم في وقت لاحق، وأضاف ماكجو أن الذين لقوا حتفهم هم جون سوتون «34 عاما» وهي تعمل في راديو فرنسا الدولي وسيدة فرنسية مجهولة الهوية كانت تعمل براديو آر.تي.إل الذي يتخذ من لوكسمبورج مقرا له وصحفي بمجلة شتيرن الالمانية. وقال جيف كيتني محرر الشؤون الخارجية بصحيفة هيرالد إن ماكجو كان مصدوما بشدة عندما تحدث معه من قاعدة داشتيقاله التابعة للتحالف الشمالي، وصرح كيتني لوكالة الانباء الاسترالية (إيه.إيه.بي) قائلا: "لقد كان مهزوزا بشدة ولكنه مازال يستطيع القيام بمهمته ولا يزال يرسل أخبارا. وقال كيتني إن الناجين الوحيدين من الكمين هم هؤلاء الذين تمكنوا من البقاء على متن حاملة الاشخاص المدرعة وقال كيتني إن ماكجو، وهو محرر سابق بصحيفة سيدني مورنينج هيرالد موجود في أفغانستان منذ نحو أسبوعين ولم تكن هذه أول مهمة له في المنطقة حيث كان قد أمضى حوالي أربعة أسابيع في تغطية الحرب الاهلية قبل أحداث 11 أيلول/ سبتمبر الماضي.
|
|
|
|
|
