| الريـاضيـة
أقام فلتة التاريخ الكروي دييجو مارادونا مساء السبت الماضي مباراة اعتزاله والتي جاءت بمثابة الإعلان الرسمي عن وداع هذا اللاعب الخرافي للكرة نهائياً، وقد جاء مهرجان الوداع لأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم تقليدياً كما هو حال مهرجان اعتزالات كل النجوم كبيليه وبكنباور وكرديف وماتيوس وحتى قائد منتخبنا الوطني التاريخي الكابتن صالح النعيمة جاء مهرجان اعتزاله بنفس الطريقة والكيفية، «نجوم وطنيون أمام نجوم عالميين».
وتذكرت حينها اللاعب ماجد عبدالله الذي مضى على هجره الكرة أكثر من ثلاث سنوات وظل يرفض كل محاولات محبيه لاقامة حفل اعتزال له بحجة أنه يريد إقامة مهرجان مختلف.
وقد ذهب أحد محبي ماجد الى ابعد نقطة في اغرائه باقامة حفل اعتزال عندما تعهد باقامة الحفل المختلف الذي يريده ماجد ولو في كوكب المريخ ليكون مختلفاً بالفعل.
وبطرحه لا أحد يفهم ماهو المهرجان المختلف الذي يريده ماجد؟! فمباراة الاعتزال هي كهذا كما اقامها كل نجوم العالم الذين ودعوا الملاعب، لكن يبدو أن تمنع ماجد ورفضه ومقاومته لاقامة حفل اعتزال هو هدف بحد ذاته يقصد منه الكابتن ماجد البقاء في دائرة الاضواء لأطول مدة ممكنة، فمنذ ثلاث سنوات وهو متواجد إعلامياً وبشكل كثيف للحديث فقط عن حفل الاعتزال الذي لو أقيم في ذلك الوقت لما وجد ماجد مايتحدث عنه ولخرج من دائرة الحدث والحديث وثورة الاعلام الى حين الظل والنسيان كما هو حال كل النجوم المعتزلين..
|
|
|
|
|