| محليــات
** حقيقة.. إن محطة «ام. بي. سي» نجحت نجاحاً كبيراً في استضافة عدد من الكوادر السعودية المؤهلة.. القادرة على إعطاء صورة واضحة صادقة ناصعة عن المملكة «إستراتيجية ووضعاً داخلياً.. وعلاقات دولية وحماية للدين وللأمة وللوطن والمواطن».
** خرج صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز في عدة حلقات.. وخرج في مواجهة مباشرة مع المتلقي.. وقدَّم معلومات وحقائق في غاية الأهمية.. وكان سموه.. ينطلق من واقع معلوماتي دقيق وصادق ونزيه..
وكان المتلقي أياً كان.. في الداخل والخارج.. متعطشاً لها.. فأروت ظمأه.. ووضعت إجابات شافية.. لأسئلة كانت قائمة.. ووضعت النقاط على الحروف بوضوح ومسؤولية.
** الأمير تركي الفيصل.. قدّم معلومات غزيرة.. وشرَّح القضية الأفغانية بكل تداعياتها.. وتحدث كلام الإنسان الغيور على أمته وعلى دينه وعلى وطنه وعلى مواطنيه.. وعلى كل أمة.. لا إله إلا الله..
** لم يترك مجالاً لسؤال قائم أو مطروح.. ولم يتلكأ أو يرفض الإجابة على سؤال.. ولم يراوغ.. ولم يستخدم أي تورية أو التفاف أو طريقة هروب.. بل كان واضحاً يجيب على كل سؤال بشكل دقيق وواضح.
** وأعتقد أن حلقات الأمير تركي الفيصل.. قدمت عملاً إعلامياً كبيراً كنا في أمس الحاجة إليه..
** كما وُفق الصحفي المحاور جمال خاشقجي.. فقد استطاع بثقافته ومعلوماته عن القضية.. أن يغوص داخل تلك المعلومات الغزيرة في ذاكرة سمو الأمير تركي الفيصل.. ويظهرها للمشاهد المتعطش..
** كما وُفقت بعض الصحف المحلية في نشر مقتطفات لهذا اللقاء.. وليت صحفنا نشرت نص الحوار كاملاً.. وليته تُرجم للآخرين.. وليته أعيد مرات ومرات.. حتى يتاح فرصة من لم يشاهده.. أن يشاهده.. وحتى لا يبقى سؤال واحد يحتاج إلى إجابة.
** وفوق هذه المقابلة واللقاءات الجميلة من سمو الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز.. هناك مجموعة لقاءات متصلة مع فعاليات أخرى.. ومسؤولين سعوديين.. كانت لقاءات مبهجة.. أسعدت المواطن.. وأغلقت الكثير من الأبواب التي حاول أعداء هذه البلاد فتحها مستغلين الظروف الحالية.. التي يشهدها العالم..
** المشكلة اليوم.. أن بعض الأسئلة التي تُطرح في المحطات الفضائية الأخرى على بعض ضيوفها.. لا تخلو من خبث ولؤم.. وربما أن بعضها ناتج عن جهل ولكن.. عندما يظهر المسؤولون السعوديون والخبراء السعوديون..
** وعندما تظهر الكوادر السعودية المؤهلة تذب عن الوطن.. وتدافع عنه.. وتظهر الحقيقة بوضوح.. لا شك أن هؤلاء الخبثاء سيسكتون إلى الأبد.. لأنهم انكشفوا وانفضحوا وبانت الحقيقة.
** حقيقة.. تلفازنا عبر قناتيه.. لم يقصر.. وقدم كل ما في وسعه.. وكان في مستوى التحدي.. وأثبت للجميع.. أنه يملك القدرة على الدخول في أي حرب إعلامية ولكن.. نحتاج إلى مساندة آخر وآخر.. فالمعركة كما يبدو.. طويلة.. والحاقدون الحاسدون يحاولون استغلال كل شيء.. حتى بعض المحطات التي نعتبرها «شقيقة» وجزءاً منا.. صارت علينا مع الأسف..
** نعود ونقول.. إن الحرب الإعلامية.. هي حرب العصر.. وأن سباق المعلومات.. بات هو سباق العصر.. وليس سباق الدراجات والمقطورات والطائرات والصواريخ.
** نحن سعداء بأبناء هذا البلد.. الذين ظهروا عبر شاشات التلفاز «محلياً.. وعربياً.. ودولياً» وأوضحوا الحقيقة بجلاء.. ودافعوا عن بلادهم بكل وضوح وموضوعية ومصداقية.. وأخرسوا تلك الألسن الخبيثة.
|
|
|
|
|