| محليــات
* فيينا واس:
أشاد عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والدينية والثقافية النمساوية بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة بلاده والعرب والمسلمين طوال عشرين عاما من توليه مقاليد الحكم في البلاد.
وأكدت هذه الشخصيات في تصريحات لوكالة الانباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين وضع الأسس للصرح السعودي الحالي والقادم حيث دخلت المملكة القرن الحادي والعشرين بقوة واعتزاز.
ونوه رئيس دائرة الشرق الاوسط بوزارة الخارجية النمساوية السفير كاليغا ريس بجهود خادم الحرمين الشريفين من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم والتأكيد على أهمية الوسائل الدبلوماسية والسلمية لحل النزاعات والصراعات.
كما نوه بالعلاقات الثنائية بين بلاده والمملكة والتي بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين حيث توجت بزيارة الرئيس الاتحادي النمساوي توماس كلستيل الى المملكة الشهر الماضي.
وأكد السكرتير العام لجمعية الصداقة العربية النمساوية فريتز ادلينغر أن مكانة المملكة زادت إقليميا ودوليا في عهد خادم الحرمين الشريفين للثبات الذي عرف به في مواقفه المبدئية والعمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية والمشتركة.
وأضاف أن علاقات الصداقة توثقت بين النمسا والمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وكانت على الدوام جيدة ومتميزة.
وأشاد رئيس الغرفة الاتحادية للتجارة والصناعة كريستوف لايتل من جانبه بمنجزات المملكة الاقتصادية خلال فترة تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم والتي جعلت المملكة قوة إقتصادية هائلة في المنطقة.
وأوضح أن العلاقات التجارية بين المملكة والنمسا شهدت في عهده الميمون مرحلة ازدهار وهي في تقدم مستمر بل ومن المتوقع أن تشهد قفزة كبيرة من خلال ما تم التوصل اليه أخيرا من اتفاقات أثناء زيارة الرئيس النمساوي للرياض ونوه بصدور قانون الاستثمار الجديد وبدء النشاط السياحي.
وأوضح البروفسور فالتر دوستال رئيس جمعية الشرق النمساوية أن المملكة لها مكانة ثقافية وحضارية متميزة وقد برزت هذه المكانة في السنوات العشرين الماضية عبر فعاليات ثقافية دولية مثل مهرجان الجنادرية والذكرى المئوية للتأسيس ومشاركات المملكة في المهرجانات العالمية ومنها مهرجان هالاماش الدولي في فيينا.
ومن جانبه أشاد رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا أنس الشقفة بجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الاسلام والمسلمين في أنحاء العالم وأوضح أن المركز الاسلامي في فيينا الذي تحملت المملكة القسط الأكبر في إنشائه وتشغيله يعتبر أحد المعالم الرئيسية في فيينا حاليا ورمزا على سماحة الاسلام وانفتاحه على باقي الثقافات.
ونوه الشقفة بمجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم واصفا أياه بمنجز العصر لأنه ينشر الاسلام في أنحاء العالم وأعرب عن أمله في أن يبادر المجمع الى طبع نسخة باللغة الألمانية نظرا لأن الناطقين بها يزيد عددهم عن 100 مليون نسمة ولوجود جالية إسلامية كبيرة في بلدانها وإقبال شديد على تعلم القرآن وتعاليمه.
كما أشاد الشقفة بأعمال توسعة الحرمين الشرفيين والمشاعر وقال إنها أعمال تتجاوز عصرها لما لها من أثر بالغ وخدمة جليلة للاسلام والمسلمين.
وأضاف أن من الخدمات الجليلة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين للاسلام والمسلمين التي لا تحصى والتي لا يزال يحرص على أن يقدمها هي رعايته الكريمة للجاليات الاسلامية في أنحاء العالم وخاصة في بلدان وسط وشرق أوروبا حيث تم ربطها بالعالم الاسلامي بعد إنهيار المعسكر الشرقي وذلك عن طريق أعمال الإغاثة والدعوة والإرشاد ودعوة المئات منهم للحج من غير القادرين عليه ماليا وتقديم المنح الدراسية لأبناء تلك الجاليات للتزود بالعلوم الدينية والمعارف الاسلامية من نبعها الأصلي في المملكة التي بارك الله أرضها بأن أقام فيها بيته العتيق ومنها ظهرت الرسالة المحمدية التي قادت البشرية من الظلمات الى النور.
|
|
|
|
|