|
| ملحق الخرج
عندما هممت بالكتابة شعرت بهاجس أرعش أناملي خوفاً من أن لا أعطي هذا الموضوع حقه وهذا هو مربط الفرس وأن أترك الموضوع حتى لا أخدشه وأتركه لمن هو أجدر مني ثقافة، أما الهاجس الآخر فهو هاجس إن هذي فرحة كبيرة لكل أهالي محافظة الخرج وأنه يجب على كل واحد منهم على شتى أجناسهم وأعمارهم أن يعبر عن سروره وغبطته عن هذه المناسبة الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظاً لمحافظة الخرج والتي تعد مكرمة لأهالي محافظة الخرج من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً حيث يعد هذا التعيين مكسباً عظيماً لأهالي محافظة الخرج وسيكون له الأثر الكبير بمشيئة الله تعالى في دفع عجلة النهضة بشتى أنواعها في هذه المحافظة والتي حظيت برعاية كريمة من حكومتنا الرشيدة مثل ما حظي به غيرها من محافظات المملكة والتي تقدمت بموجبه تقدماً حضارياً ملموساً من تعليم ورعاية وتنمية اقتصادية واجتماعية وإيجاد جميع الخدمات الحيوية وذلك بمتابعة جبارة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز هذه الجهود والمتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان جعلت ميزات الخرج تتنامى وتزداد ازدهاراً. ومن هذه الميزات على سبيل المثال وليس الحصر أن يطلق على محافظة الخرج سلة منطقة الرياض لوجود المشاريع الزراعية بشتى أنواعها ومنتجاتها ويطلق عليها منتجع الرياض لوجود المساحات الخضراء والحدائق والمنتزهات ومن كرم الله سبحانه لهذه المحافظة أن منّ عليها بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظاً لها فالأمير عبدالرحمن يحمل جميع المقومات التي تجعل محافظة الخرج وما تبعها من هجر وقرى ومراكز تتنامى يوماً بعد يوم مما يعطيها المكانة المرموقة التي تليق بها فهذا ليس غريباً على الأمير عبدالرحمن فلمساته على محافظة الدرعية أكبر شاهد على ذلك.
فأهلاً وسهلاً بك يا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن ونحن أهالي محافظة الخرج نستقبلك بأكاليل الورود وهنيئاً لنا بك يا سمو الأمير.
|
|
|
|
|
