| الاقتصادية
* الدوحة واس:
واصل المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية جلساته بفندق شيراتون الدوحة حيث استمع المشاركون في المؤتمر إلى كلمات عدد من وفود الدول في حين تعقد جلسات جانبية لرؤساء الوفود يبحث خلالها العديد من الموضوعات المطروحة للنقاش والتي تعتبر الأساس جولة منظمة التجارة العالمية الحالية .. كما تعقد العديد من الندوات والمؤتمرات الصحفية.
والمتحدثون في الجلسة يمثلون كلاً من بروناي وليسوتو وجامبيا وماليزيا وكرواتيا وألبانيا وهولندا وبنما والنرويج وكوريا والدومنيكان وهندوراس ونيكارجوا وسلوفينيا وتركيا وموريتانيا وجامايكا وكوبا والجابون والدنمارك وسريلانكا والكويت وبارجواي والبحرين .
وتحدث في الجلسة الثانية أمس ممثلون عن كل من بولندا والسلفادور وفنلندا ونيجيريا وغانا وكينيا وبربادوس وايسلندا وموزمبيق وبتسوانا وسانت لوسيا ودومانيكا ومدغشقر وجويانا وجواتيمالا وكولومبيا وتونس وأنجولا .
وأعلن كيث روكويل المتحدث باسم المنظمة في مؤتمر صحفي بالدوحة عن تعيين مسؤول لكل من القضايا التي يتم النقاش حولها وهي الزراعة وتطبيق القرارات السابقة التجارة والبيئة وقوانين منظمة التجارة العالمية واتفاقية الصحة وتجارة الأدوية وقرارات سنغافورة.
وأوضح أنه كان هناك توافق في موضوع الزراعة على الغاء التعرفة الجمركية في حين أن النص المطروح لتطبيق القرارات السابقة اعتبر غير طموح بالقدر الذي كانت تتوقعه بعض الوفود.
وأشار إلى أن موضوع البيئة كان محور مناقشات متعددة بسبب عدم رضى الجميع على مسودة القرار المقترح للموضوع.
وأضاف إن الدول المتقدمة أعلنت رغبتها في تقليص النشاطات الاغراقية التي يمكن أن تتعرض لها أسواقها.
وحول موضوع قرارات سنغافورة لفت روكويل إلى أن بعض الدول لم تتقبلها اذ اعتبرت أن الوقت غير ملائم لطرحها وإنها تستلزم إجراء دراسات عديدة قبل مناقشتها واقرارها.
وحول انضمام الصين إلى المنظمة قال روكويل انه لا يزال عليها التصديق على الاتفاقية وتقديم الأوراق إلى المنظمة لتصبح بعد ثلاثين يوما عضوا فعليا.
وفي موضوع النسيج أفاد بأن هذا القطاع يعاني من تقلص فرص العمل موضحا أن كندا والولايات المتحدة لديهما صعوبات كبيرة في هذا المجال.
وحول مناقشة موضوع الدواء أوضح روكويل إنه تم تأجيله إلى يوم غد بسبب طول جلسة قبول عضوية الصين مشيرا إلى أن هناك مسودة قرار في هذا الصدد لم تتم الموافقة عليها بعد بسبب عدم التوصل إلى حل وسط بين مواقف الدول النامية والدول المتقدمة.
من جهة أخرى أكدت دول «مجموعة الخمسة عشر» أهمية مراجعة منظمة التجارة العالمية لمواقفها من الدول النامية .. واعتبرت أن الانتقال إلى جولة جديدة من المفاوضات هي «محاولة ذكية لتجاوز المشكلات القائمة مع الدول النامية».
وأشادت دعاء عبدالمتعال مسؤولة الشؤون الاقتصادية بقسم التجارة والبيئة بمنظمة التجارة العالمية بالاستعدادات التي بذلتها دولة قطر لتنظيم واستضافة المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية المنعقد حاليا بالدوحة.. وقالت إن الاستعداد الجيد أبهر جميع الحضور.
وحول شكوى الدول الفقيرة من وقوف الاتفاق الخاص بحماية الملكية الفكرية عائقا أمام توفيرها الدواء الرخيص لشعوبها خاصة دواء الايدز وكيفية معالجة المنظمة لهذه المسألة .. قالت إن القرار المتعلق باتفاقية الملكية الفكرية والصحة وتوفير الأدوية قرار في غاية الأهمية بالنسبة للدول النامية فالاتفاقية تلزم جميع الدول الاعضاء في المنظمة بإعطاء براءات اختراع للاختراعات الجديدة وهذا يشمل الأدوية حيث ترفع تكلفتها وتمنع الدول النامية من توفير هذه الأدوية لمواطنيها بتلكفة معقولة .
وردا على سؤال عما يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لاطلاق جولة جديدة من المفاوضات.. قالت دعاء عبدالمتعال «إذا حدث هذا ولم نوفق في إطلاق جولة جديدة فلن نعتبر هذا فشلا لان تنفيذ الاتفاقيات مهم بنفس درجة الاهمية لاطلاق جولة مباحثات جديدة وبالتالى اذا نجحنا في حل مشاكل التنفيذ فإن هذا في حد ذاته نجاح».
|
|
|
|
|