|
| العالم اليوم
* سول رويترز:
قالت وزارة شؤون الوحدة في كوريا الجنوبية إن الكوريتين فشلتا في إحراز تقدم في اليوم الثاني من المحادثات أمس السبت مع استمرار الانقسام بين الجانبين بسبب حالة «التأهب الطارئ» التي أعلنتها سول ضد الإرهاب.
وانتهت المحادثات بعد 40 دقيقة فقط صباح أمس على جبل كومجانج في كوريا الشمالية دون أن يتطرق ممثلو البلدين الى أهم القضايا بالنسبة لكوريا الجنوبية وهي الإسراع بعملية مؤجلة للم شمل العائلات المقسمة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أرجأت بيونجيانج على نحو مفاجئ عملية رابعة للم شمل عائلات فرقت بينها الحدود قائلة إن لذلك صلة بالاجراءات الأمنية التي تتخذها سول ضد الإرهاب.
ومن المقرر أن يجتمع الجانبان من جديد اليوم الاحد في جولة ثالثة من المحادثات التي تستمر حتى يوم غد الاثنين.
وقال المتحدث باسم وفد كوريا الجنوبية ري بونج جو للصحفيين إن كوريا الشمالية «كررت المطالبة بأنه يجب على كوريا الجنوبية اتخاذ إجراءات يمكن فهمها لتوضيح الأمر بشأن التأهب الأمني».
وواصلت بيونجيانج انتقادها للاجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها كوريا الجنوبية منذ الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول الماضي وطالبت سول برفع حالة التأهب التي تقول كوريا الشمالية إنها موجهة ضدها.
كما تمسكت كوريا الشمالية بموقفها بعدم مناقشة أي قضايا أخرى الا بعد ما توضح كوريا الجنوبية موقفها بشأن الاجراءات الأمنية.
وانتقدت وسائل الاعلام المحافظة وأحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية التنازلات التي تقدمها الحكومة من جانب واحد الى كوريا الشمالية التي أوقفت سلسلة من الاتصالات الحكومية والاقتصادية والرياضية المتبادلة مع سول.
وما زال شطرا شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب من الناحية الشكلية منذ انتهت الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 الى عام 1953 بإقرار هدنة بينهما.
|
|
|
|
|
