| العالم اليوم
* لندن الوكالات :
أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه طالما توجد قوة احتلال أجنبي فإنه لا يمكن في هذه الحالة منع المواطنين من مقاومة هذا الاحتلال وأن هذه المقاومة لا تعتبر إرهابا فيما رأى العاهل الاردني الضرورة القصوى لإعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي يزور بريطانيا حاليا لبرنامج تلفزيوني على قناة «بي بي سي» البريطانية الليلة قبل الماضية «طالما يوجد جيش إسرائيلي يحتل أرضا فإنه يتعين توقع أنه ستكون هناك مقاومة وسواء كان الاسرائيليون يحتلون أرضا لبنانية أو فلسطينية أو غيرها فإننى لا أعتقد أنه يمكن لأحد أن يطلب من المواطنين عدم مهاجمة قوات الاحتلال وإلا كان يمكن وقف المقاومة التي حدثت في فرنسا على سبيل المثال». ورأى السيد عمرو موسى أن الشعور بالاحباط والغضب في العالم الاسلامي سببه الأساسي هو فشل عملية السلام وبأن هناك تحيزا واستطرد قائلا «يتعين مراعاة حقوق الانسان وتشجيع احترام حقوق الانسان .. لماذا تتبعون معايير مزدوجة .. فاذا تعرضت إسرائيل لانتقادات يصدر سيل من المقالات للرد بينما لا يحدث العكس اذا تعرضت دولة عربية للانتقاد».
وبشأن احتمالات عملية السلام قال «إن ذلك يعتمد على ما اذا كانت هناك خرائط تحدد معالم الطرق أم لا وآمل أن تكون هناك خريطة وأعتقد أن الولايات المتحدة سيكون لها دور كبير ولكن يجب أن تساعدها أوروبا ويتعين أيضا أن يكون هناك تأييد من المجتمع الدولي لما يتم التوصل إليه».
ومن جانبه شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الجمعة في لندن على «الضرورة القصوى لإعادة إطلاق عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين»، معتبرا أن اعتداءات 11 ايلول سبتمبر زادت من هذه الضرورة.
وقد أنهى العاهل الأردني اول أمس زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام لبريطانيا حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، بعد زيارة خاصة استغرقت ثلاثة أيام برفقة زوجته الملكة رانيا.
وفي مؤتمر صحافي، دعا العاهل الأردني المجتمع الدولي «الى إيجاد مناخ يتيح فرصة حقيقية لنجاح» عملية السلام في الشرق الاوسط.
|
|
|
|
|