| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف:
بعض اللاعبين يجتهدون لكن الحظ يعاندهم.. والبعض الآخضر لا يجتهدون بل يرفضون كل الفرص الذهبية أو التي تقدم لهم على طبق كي يتطوروا.. وربما يكون المهاجم الاتفاقي علي الفهيد أحد المنتمين ببراعة للصنف الثاني..!
فعلى الرغم من وصوله في فترة ما إلى صفوف المنتخب إلا أنه لم يستفد من هذه الفرصة التي لن تتكرر له ويتشبث بها.. بل عاد من الأخضر إلى فريقه ليدخل في مرحلة انعدام وزن من خلال مستويات فنية باهتة وحالة لا انضباط في التدريبات إما بداعي الاصابة أو الغياب بلا مبرر واضح أو لأسباب واهية..
لكن الأكيد أن الجماهير الاتفاقية لم تعد تحتمل موسما جديدا للفهيد مع فريقها دون أن يقدم ما يشفع له بارتداء القميص الاتفاقي.. بمعنى آخر أن الموسم الحالي يعد الأخير لهذا اللاعب.. فإما أن يعود كما بدأ أول مرة مع الاتفاق مهاجماً هدافاً يعتمد عليه أو أن يبتعد ليتيح الفرصة للمواهب الاتفاقية الشابة ويطويه النسيان وحينها لا شك أن الندم مصيره.. وسيعض أصابعه على تفريطه!
|
|
|
|
|