| تغطية خاصة
عقدان من الزمان مضيا من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله الحكم في هذه البلاد واصل فيهما الفهد مسيرة البناء والتعمير كانتا مكملتين لما بدأه مؤسس هذه البلاد وموحدها ومخمد الفتن فيها قبل توحيدها جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
إن الإنسان يدرك بوعيه ومشاهدته ومقارنته ومواكبته للتطور في هذه البلاد أن ما حدث لم يكن وليداً لصدفة إنما كان بدراسة مستفيضة في كل أمور هذه البلاد فهذه البلاد وضع أساس لبنتها الأولى في التعمير جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وتواصل البناء من عهد إلى عهد حتى تولى زمام الأمور وتحمل الأمانة في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أطال الله في عمره وخلال العقدين اللذين مضيا كانت الإنجازات تتحدث عن نفسها في كل منطقة في بلادنا من أقصى الشمال إلى الجنوب ومن الشرق للغرب فلو رجعنا للصور الارشيفية تلفزيونية أو فوتوغرافية لوجدناها أقوى من كل حديث ومدهشة لكل إنسان على وجه الأرض فما حدث شيء كبير وما حدث لخدمة الإسلام والمسلمين أكبر وأكبر من كل حديث المسلم يتحدث عن ذلك في قرارة نفسه قبل أن ينقل الصورة للآخر إن ما حدث في الحرمين الشريفين أكبر من أن يقال في حديث أو لقاء أو ندوة رجل سخر جزءاً من حياته لخدمة هذين الحرمين الشريفين اللذين تشرف بخدمتهما وحمل لقب خادمهما إيماناً منه بما يقوم به من واجبه الديني وخدمته للإسلام والمسلمين وتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية وبإشراف مباشر وميداني منه يحفظه الله لخدمة حجاج بيت الله الحرام في كل عام والمعتمرين في شهر رمضان في كل عام.
إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز قد أسعد كل مسلم في داخل المملكة وخارجها بما يلقاه المسلم من اهتمام من ولي الأمر في هذه البلاد وتتبعه لأحوال المسلمين ومساعدتهم ومساندتهم فهم يدركون أهمية هذا الاهتمام من حاكم هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة هو ثمرة من ثمار وعطاء الفهد للإسلام والمسلمين فهذه المصاحف التي يحملها كل حاج ومعتمر على أرض المملكة كهدية منه يحفظه الله للمداومة على قراءة القرآن ولإيصاله لكل مسلم في بلاد لا وجود لمثل هذه المصاحف فيها أو لعدم مقدرة الشراء لهي فرحة كبيرة في نفوسهم وما المراكز الإسلامية التي تقام في الدول الأوربية وخلافها إلا ثمرة كذلك من ثمار وعطاءات المليك المفدى فهي نبراس للإسلام في الدول التي تعيش فيها أقليات مسلمة.
إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بالإسلام شمل كافة قضاياهم فهو يولي القضية الفلسطينية اهتمامه الكبير وتمثل هذه الدولة رعاها الله كدولة لها وزنها وثقلها السياسي في المحافل الدولية بالتركيز على القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني من الظلم الواقع عليهم كما أن فتح مستشفيات المملكة لجرحى الانتفاضة الفلسطينية من ضمن تلك الاهتمامات كما هي اهتماماته بكل مريض ومحتاج يجد كل الاهتمام من لدنه فكم من مريض ومسن وطفل وامرأه ورجال رفعوا أكف الضراعة لله على تكفله بعلاجهم والاهتمام بأحوالهم وأن ما أتحدث عنه هو جزء صغير من ما يقدمه الملك فهد من خدمة إنسانية للمحتاجين في كل مكان.
إن الجمعيات الخيرية ودور الأيتام في المملكة لتجد كل الدعم والاهتمام منه يحفظه الله.
وفي الختام كل الدعوات أن يحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وأن يجعله ذخراً وعزاً للإسلام والمسلمين.
(*) مدير إدارة المحكمة المستعجلة بتبوك
|
|
|
|
|