| في ذكرى البيعة
* المدينة المنورة مروان عمر قصاص:
تفاعلت كافة فئات المجتمع السعودي وبشكل مكثف وبدوافع ذاتية هي مزيج من الحب والولاء مع الذكرى السنوية للبيعة المباركة ومرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملكا على المملكة العربية السعودية وقد جسد هذا التفاعل المشاعر الصادقة من الجميع، وكان لسيدات وفتيات المجتمع بالمدينة المنورة مشاركة فاعلة في هذا الحدث من خلال إصرارهن على إبراز أصدق المشاعر وأنبل الأحاسيس التي جسدت مدى الحب والولاء الذي تكنه جموع هذا الشعب لملكهم الغالي الذي يعتبرونه الملك الإنسان والأب الكبير والابن البار لوطنه وأمته تقديرا منهن لدوره الكبير وريادته في تحقيق الرفاهية والرخاء لهم ولوطنهم وقد أكدن على أن هذه الذكرى الوطنية تشكل مسيرة عظيمة في تاريخ هذا الوطن المجيد لما تحقق خلالها من إنجازات عملاقة ومتكاملة على يد هذا القائد الفذ والمحب المخلص لوطنه وأمته وقلن ان مشاعرنا وكلماتنا مهما كانت كبيرة فانها لا تجسد تجسيدا كاملا لما نكنه من مشاعر التقدير والاحترام لمليكنا المحبوب فهد الغالي ولكنها قد تمثل جزءاً من رد الجميل لهذا القائد البار بأهله وأمته ووطنه، وثمن المواقف الحاسمة والمسؤولة التي عايشها الجميع وحظيت برصد شامل لكل الدارسين والمتابعين في تاريخنا الإنساني الحديث خلال العقدين الماضيين من هذا العهد الزاهر الميمون، ونوهن بالمنجزات الكبيرة التي تحققت والتي تميزت بالشمولية ولبت كافة الاحتياجات الوطنية بعد دراسة مستوفية لكافة الرغبات وأكدن أن هذه المنجزات مؤشرات واضحة على عظمة الإنجاز، وأجمعن على أن ما تحقق خلال هذه الفترة القصيرة من عمر الزمن يعتبر نقلة كبيرة وقياسية لا تتحقق إلا بعزيمة الرجال العظام كالملك فهد بن عبدالعزيز الذي تنطوي شخصيته على حكمة كبيرة وحنكة جعلت منه قائدا كبيرا جديرا بتحقيق ما تحقق، وسأل الجميع الله جلت قدرته أن يديم الصحة والعافية على الملك المفدى لتحقيق المزيد من الإنجازات لخير هذا الوطن وأهله وزواره.
جاءت هذه المشاعر المخلصة من خلال رصد ميداني «للجزيرة» لمشاعرعدد من سيدات المجتمع بالمدينة المنورة جسدن من خلاله مدى عمق الحب والولاء الذي يكنه أبناء هذه البلاد لقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله.
انه الزمن الجميل
فقد تحدثت الأستاذة نورة البقعاوي مديرة مكتب الإشراف التربوي بتعليم البنات بمنطقة المدينة المنورة عن هذه المناسبة وقالت: إن مشاعر الفرح كبيرة ونحن نعيش احتفالية الوطن الكبير بمناسبة مرور عشرين عاما على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملكا على المملكة العربية السعودية وهي مناسبة هامة تعني لنا الزمن الجميل وتجعلنا نعيش ذكرى خالدة شهدت خلالها بلادنا منجزات عملاقة تحققت على يد هذا الزعيم خلال قيادته الراشدة لمسيرة البناء والنماء حتى أصبح عهده الزاهر عهد الخير والعطاء وزمن المجد والرفعة، وقالت البقعاوي ان هذا القائد لا زال يكرس جهده ويعزز بذله السخي لتحقيق المزيد من البرامج التنموية والخطط الطموحة لبلوغ آفاق أوسع من الرخاء والرفاهية لإنسان هذه البلاد، وأضافت ان ما يلفت الانتباه في مسيرة هذا الزعيم وسيرته أن إنجازاته شملت كافة المجالات وكان للمرأة السعودية جانب بارز في هذه المنجزات حيث حرص رعاه الله على تعزيز مكانة المرأة السعودية وفق تعاليم الدين الحنيف ووفق مبادئنا وتقاليدنا مع احتفاظ المرأة بخصوصيتها وهو إنجاز غير مسبوق وقد حققت المرأة السعودية الكثير من الإنجازات وشاركت في خدمة مجتمعها وفقا لهذه التوجهات السامية.
زعامة قوية وقيادة رشيدة
من جانبها قالت الدكتورة مليحة الحارثي عميدة كلية التربية التابعة لرئاسة تعليم البنات بالمدينة المنورة أقول لوالد الشعب وقائد مسيرته المزدهرة هنيئا لمقامك الرفيع مشاعر الحب الصادق الذي يكنه أبناء هذه البلاد لكم وهي مشاعر نبيلة صادرة من قلوب مؤمنة مفعمة بأحاسيس التقدير والولاء وهي نابعة من معايشة واقعية للحقبة التاريخية المجيدة من تاريخنا الحديث حيث شهدت بلادنا ما تحقق من إنجازات وما قدم من عطاء على يد الملك فهد رعاه الله خلال العشرين عاما الماضية وهو عطاء سخي يؤكد قوة ورشد ونبل الزعامة في شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وتفانيه لتحقيق كل ما من شأنه سعادة ورفاهية إنسان هذه البلاد.
وقالت الدكتورة الحارثي: إن مما يثلج صدورنا وبشهادة الجميع فقد كان لهذا الزعيم مواقف حاسمة وقرارات قوية وخالدة لنصرة القضايا العربية والإسلامية وأبرز هذه المواقف التي تذكر بحروف من نور موقف المملكة الواضح لدعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني الشقيق.
المدينة المنورة والفهد
وقالت الأستاذة ناجية خليفة مديرة جمعية طيبة الخيرية النسائية بالمدينة المنورة ان هذه المناسبة الوطنية تعتبر نقطة تحول كبيرة في تاريخنا الحديث يجب أن تنال منا الاهتمام اللائق بها وعلينا ونحن نحتفل بذكرى البيعة المباركة ومرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مهام الحكم في المملكة العربية السعودية أن نسترجع التاريخ لرصد ما حملته السنون الماضية من مسيرة البلاد في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من منجزات عظيمة تعني لنا جميعا نقلة حقيقية ونماءاً شاملاً اتسم بالشمولية والتكامل وكان المحور الرئيسي في هذه النقلة الهامة هو الإنسان السعودي حيث حرص الملك فهد بن عبدالعزيز على بناء وتشكيل شخصية المواطن السعودي وتأهيله لنيل شرف المشاركة بكفاءة جيدة في بناء وتشييد صروح الوطن.
وقالت إنني في هذه المناسبة أود الحديث عن حقيقة هامة عاصرها وعايش مراحلها كل مواطن في المدينة المنورة التي شهدت خلال هذه الحقبة التاريخية فترة ازدهار وتطور شمل عدة مجالات وكان على قمة هذه الإنجازات مشروع الملك فهد لتوسعة وتجديد عمارة المسجد النبوي الشريف وما صاحبه من أعمال وأنشطة تطويرية للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع التي ساهمت في إحداث نقلة حضارية شاملة في هذه المدينة.
شواهد إنجازاتك تسمو
في ساحات الوطن
وقالت السيدة عائشة جمل الليل عضو مجلس إدارة جمعية طيبة النسائية بالمدينة المنورة انني كسيدة سعودية أشعر كسائر مواطني المملكة العربية السعودية باعتزاز كبير لأننا عاصرنا هذه الحقبة التاريخية واستمتعنا بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز واستفدنا من ما أحدثه هذا الزعيم خلال العشرين سنة الماضية من منجزات هدفت إلى مصلحة الوطن والمواطن كما أتيحت لنا معاصرة ملحمة الإنجاز الكبرى في ظل زعامة عملاقة وقائد حكيم ورائد من رواد البناء والإصلاح وقد عشنا السنوات الماضية وسعدنا بمتابعة الإنجازات التي ارتفعت شواهدها في شتى أنحاء بلادنا الغالية لتشمل كافة القطاعات وقد حظي القطاع النسائي بنصيب وافر من هذه المنجزات تمثل في إتاحة فرص التعليم والتأهيل للفتيات في كافة مراحل التعليم المختلفة كما شهدت الجمعيات الخيرية النسائية ومنها جمعية طيبة الخيرية النسائية دعما مكثفا من الملك فهد وحكومته الرشيدة لإبراز دور المرأة السعودية في المجتمع وخاصة في مجال العمل الخيري ومساندة المحتاجين ومن أجل هذا فقلوبنا تشتمل على حب كبير لهذا الزعيم الفذ.
سعداء بهذه الذكرى
وقالت السيدة طيبة الإدريسي الكاتبة المعروفة وإحدى منسوبات إدارة الأشراف بالمدينة المنورة ان مرور عشرين عاما على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مناسبة غير عادية تمثل لنا ذكرى عظيمة وخالدة تجعلنا نشعر بسعادة كبيرة لما تحقق خلالها من إنجازات عملاقة شملت كافة أجزاء الوطن الغالي ومن أبرز ما لفت نظري خلال هذه الفترة كمواطنة سعودية هو تنامي الدور الإيجابي للمرأة السعودية في مجال العمل الخيري في شتى مدن ومناطق مملكتنا الغالية في تجسيدها يؤكد تميز هذا المجتمع بالتكافل الاجتماعي والعمل الخيري في ظل رعاية الدولة بتوجيهات من الملك فهد بن عبدالعزيز لهذا الجانب الإنساني لتعميق التعاون الاجتماعي في المجتمع السعودي منوهة بدعم الدولة الغيرمحدود لدور المرأة في المجتمع السعودي والذي أثمر عن تنامي دورها في مجال العمل الخيري مؤكدةشعورها بالفخر للمشاركة في الأعمال الخيرية التي تنفذها الجمعيات الخيرية والتي منها دعم المستشفيات ومساعدة المرضى المحتاجين وتنظيم الفعاليات الثقافية والاحتفالات الخيرية لدعم موارد الجمعية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها نحو المستفيدين من خدماتها وأكدت أن هذا الدور مرشح للتنامي في ظل اهتمامات القيادة الرشيدة بتفعيل هذا الجانب.
نصير الإسلام والمسلمين
وقالت الإدريسي ان يد هذا الزعيم امتدت بالخير الوفير إلى أمته العربية والإسلامية حيث عرف عنه مناصرة كل قضايا العرب والمسلمين وحرص على توفير كل ما من شأنه راحة الحجاج والعمار خلال أداء مشاعرهم في الديار المقدسة وأعتقد أن الجميع يشاركنا هذه الاحتفالية تقديرا لدور الملك المفدى في تشييد حضارة مكتملة لوطنه ولخدماته الكبيرة للإسلام والمسلمين.
|
|
|
|
|