| مقالات في المناسبة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لا شك أننا محظوظون بإننا من رعايا هذا البلد المسلم بلد الخير والعطاء بلد يحكم الشريعة الإسلامية السمحة، وحكامه ولله الحمد والمنة من محبي الخير ومن المسارعين له ودليل ذلك دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وها نحن الآن نعيش هذا الحدث السعيد بمرور عقدين من الزمن على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم في مملكتنا الحبيبة وها نحن نجدد الولاء وندعو الجميع لدراسة ومراجعة المنحنيات والرسوم البيانية لتطور هذا البلد خلال عقدين من الزمن حيث نلاحظ أن التطور الذي شمل جميع مجالات الحياة لا يمكن بالمقاييس العادية أن يحصل خلال هذه المدة ولا يمكن أيضاً سرد هذا النمو بمقال واحد أو كتاب حيث نحتاج إلى كتب ومجلدات.
وإن تكلمنا عن جزء بسيط من أحد هذه المجالات وهو مجال الخير وأهله لوجدنا أن هذه الجمعيات الخيرية ما هي إلا نتيجة حتمية لهذا التطور والازدهار الذي ترفل فيه مملكتنا الحبيبة وأيضاً ما هو إلا ثمرة من ثمار هذا الدعم الشخصي من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأيضاً دعم أصحاب السمو الملكي الأمراء لهذه الجمعيات الخيرية.
والدعم الشخصي يتمثل في مقام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي ذللت كل الصعاب في سبيل تأسيس هذه الجمعيات الخيرية وفي سبيل استمرار عملها أيضاً. وفي هذاالعام الهجري 1422ه تمت موافقة مقام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على تأسيس إحدى هذه الجمعيات الخيرية وهي الجمعية الخيرية بجلاجل لتنضم إلى كوكبة الجمعيات الخيرية العاملة في المملكة تحت مظلة الوزارة.
وهذه جمعية فتية تحتاج إلى الدعم والمساندة من أهل الخير وما أكثرهم في هذا البلد ولله الحمد ونحن واثقون بالله تعالى ثم بهم بأن دعمهم سيصلنا إن شاء الله لنتمكن من تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج ولكي تقوم بدورها على أكمل وجه وفق الله الجميع وسدد على الخير خطاهم.
*أمين عام الجمعية الخيرية بجلاجل
|
|
|
|
|