| مقالات في المناسبة
لقد منّ الله علينا في هذه البلاد وعلى جميع العرب والمسلمين بأن نحتفل ونسعد بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ...حيث كرس يحفظه الله جهده ووقته لخدمة هذه البلاد ومواطنيها فهذه الإنجازات العظيمة التي عمت أرجاء البلاد تتحدث عن نفسها والتي من أبرزها توسعة الحرمين الشريفين التي تمت على أحدث طراز معماري وبأغلى المواد ثمناً وكذلك طباعة المصحف الشريف التي كان لها الأثر الكبير في انتشار كتاب الله في جميع أنحاء المعمورة حيث لا تأتي مسجداً أو مجمعاً إسلامياً إلا وترى فيه هذه المصاحف متوفرة بالإضافة إلى توزيعه على حجاج بيت الله الحرام وزوار البيت العتيق مما كان له الأثر الكبير في نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ذخراً للإسلام والمسلمين.. ناهيك عن ما تحقق في هذا العهد الزاهر من تطور ورقي في كافة المجالات منها التطور الذي شهده التعليم في بلادنا والذي بدأ منذ أن كان يحفظه الله وزيراً للمعارف وارتقى تطوراً بعد أن تولى يحفظه الله مقاليد الحكم إيماناً منه وإدراكاً بأن التعليم هو الأساس وهو اللبنة الأولى للنهوض والتطور في أي بلاد كما اهتم يحفظه الله بالصحة التي هي ثروة الإنسان لأنها نعمة من الله سبحانه وتعالى حيث أنشئت المستشفيات العامة والتخصصية وانتشرت مراكز الرعاية الأولية في كافة المراكز والمدن والقرى والهجر.. هذا علاوة على نعمة الأمن والأمان التي منّ الله بها على هذه البلاد والتي ينعم بها المواطن والمقيم على حد سواء في المدن وفي القرى والهجر وفي الصحراء وذلك بفضل الله ثم بفضل تطبيق هذه البلاد الشريعة الإسلامية في كل أمورها.
ولقد سمعت سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وهو يتحدث عن التطور الذي شاهده في منطقة القصيم والمنجزات التي تمت خلال فترة قصيرة وأقول لسيدي إن ما رأيته في القصيم وسرك موجود ولله الحمد في جميع المناطق وينعم به المواطن والمقيم وما تحقق إلا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ودعم لهذا الوطن الغالي ومواطنيه الذي تحقق لهم في هذا العهد الزاهر كل ما يتمنون من جميع الخدمات.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من كل سوء ومكروه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
|
|
|
|
|