|
| العالم اليوم
* رام الله عمان باريس الوكالات :
أكد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خلال ترؤسه اجتماعا في رام الله للجنة القدس امس على أنه لاسلام ولا أمن ولااستقرار دون اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس الشريف .
وقال زياد أبو زياد وزير «حقيبة القدس» مقرر اللجنة إنه تم استعراض الأوضاع الخطيرة في القدس خاصة وبفلسطين عامة وكذلك تسارع مخططات التهويد والسيطرة على ممتلكات فلسطينية وتكثيف برامج الاستيطان والمصادرة واجراءات الحصار وعزل القدس عن باقي المناطق الفلسطينية إضافة الى فرض اسرائيل حلا من جانب واحد لمستقبل المدينة.وفي باريس اعتبر الدكتور صائب عريقات وزير الحكم المحلي الفلسطيني أن الحديث عن حملة ضد الإرهاب كلام يفتقد الي المصداقية مع تواصل الاحتلال الاسرائيلي .
ووصف عريقات في سياق مقابلة مع راديو مونت كارلو صباح امس الجمعة الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بأنه أعلى أنواع الإرهاب .
وقال إن الجانب الفلسطيني يسعى مع الولايات المتحدة ومع العالم ومع أوروبا وروسيا الى ايجاد آليات الزامية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 242 و 338 و425 فيما يتعلق بانسحاب إسرائيل الى خط الرابع من يونيو عام 1967 بما فيها القدس وكذلك الانسحاب من الاراضي السورية المحتلة وما تبقى من الاراضي اللبنانية المحتلة .
وأكد أن الاحتلال في نظر القانون الدولي والشرعية الدولية يعتبر أعلى أنواع الإرهاب .
من جهة أخرى كشفت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية صباح أمس النقاب عن أن بنيامين بن اليعازر وزير الحرب يغير مكان إقامته في أكثر من فندق في الليلة الواحدة في تل ابيب.. وهذا يكشف حالة الرعب التى تسود أوساط الوزراء والمسؤولين الصهاينة.
كما أعلنت مصادر أمنية اسرائيلية عن أن الوزير الذي طلب منه ومن عائلته إخلاء المنزل حفاظا على حياته هو «داني نافيه» وزير الدولة الاسرائيلي أحد قادة الليكود وأحد المقربين جدا لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسبق .
وقالت اذاعة اسرائيل إنه تم بالفعل انتقال الوزير لمنزل آخر بعد تهديد فلسطينيين باغتياله نظرا لمواقفه المتشددة .
ويأتي هذا التطور الجديد عقب مرور أقل من شهر على اغتيال رحبعام زئيفي وزير السياحة الاسرائيلي المستقيل في شرقي القدس على أيدي نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ومن ناحية أخرى تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي حالة الاستنفار في صفوف الشرطة والامن وحرس الحدود خاصة في الجنوب «النقب» والمناطق الغربية من القطاع بعد دخول أفراد خلية لاسرائيل لتنفيذ عملية استشهادية .فيما شددت قوات الاحتلال حصارها لمدينة القدس واجراءاتها الأمنية للحيلولة دون وصول مواطنين للصلاة في المسجد الأقصى في القدس الشريف خشية وقوع مواجهات بعد صلاة الجمعة .كما عززت الحواجز والدوريات العسكرية وكثفتها في مختلف أنحاء إسرائيل وخاصة الطرق المؤدية لمدينة القدس وعلى امتداد الخط الاخضر «خط التماس» بين إسرائيل والمناطق الفلسطينية.. فيما تقوم مروحيات بالمراقبة على امتداد خط التماس .
|
|
|
|
|
