بدينا باسم خلاق العباد منوع رتبها
من آدم لين كل للخلايق ينشر كتابه
عظيم ذلل الارض وسعينا في مناكبها
ومن فوق السما السابع لداعينه فتح بابه
بعد هذا بذهني مفردات كيف ارتبها
على غاية شعوري تبني المعنى وترقى به
ابيها تلفت الانظار والاسماع تطربها
تميز في زمان فيه صار الشعر متشابه
اعز مناسبة وين القصيد اللي يناسبها
ويحسن لو بعض وصف النعيم اللي حظينا به
اعز مناسبة جعله طويل عمر صاحبها
أبو فيصل.. وابن فيصل إلى حد الدهر نابه
فعوله كايده ما كل تعبير يحيط بها
وميزات القيادي كلها ما توجد إلا به
يمين الله ما في مشرق الدنيا ومغربها
بهذا العصر يوجد حاكم يمكن يحلّى به
هو اللي سيرة اهل العدل والاحسان ساربها
لنهج الراشدين احيا.. وكل الشعب حيابه
هو اللي كل حسبه لا صعب الاحداث حاسبها
بثاقب نظرته.. يقرا الحدث قبل يتفاجا به
دليلي معجزات غير أبو فيصل تصاعبها
وهو حلل عقدها المبهمات بفكره النابه
له الدور المميز بابعد الاحداث واقربها
الى منه وعد وعد لو أنه كايد اوفى به
يفصل مجمل الاحداث فكر اللي يراقبها
ويلقى للفهد فيها نصيب الليث بالغابه
هو الملجأ للأمة كل ما شانت مشاربها
هو اللي ينتهي فيه الأمل منها ويبدا به
هو اللي كل ما شح الدهر حقق مطالبها
اغاث المعوز بجوده وأعاد الحق لاصحابه
هو اللي غضبته ما هو حظيظ من يجربها
هو اللي يحسبون اعداه قبل أصحابه حسابه
بظله وصلت أعز الديار أعلى مراتبها
أقر حدودها وارسى عمود الأمن واطنابه
وصارت دوحة للأمن والخايف يلوذ بها
ويامن من محاذير الزمان وجور مخلابه
حقايق سجل التاريخ سارحها وعازبها
أقوله والمغالط عنده التاريخ يقرابه
ويبقى العز لبلاد عزيز دوم جانبها
بظل القايد اللي عزنا منه وفخرنا به