أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 10th November,2001 العدد:10635الطبعةالاولـي السبت 25 ,شعبان 1422

مدارات شعبية

بعض الكلام
فهد.. سيد المجد كلَّه..
زبن بن عمير
سيد المجد كلَّه.. وسيد الجود كله..
سيدٌ من أصل ساداتٍ في القدم.. وسيدٌ تعدى بصيته كل الأمم..
عشرون عاماً مضت لم يعرف شبابنا قائداً غيرك..
وحتي من تعدى العشرين منا فإنه لم يفتح عقله ويستنير إلا وهو يعلن الولاء لك.
أقمت لنا العلم فوصلنا القمر.. وأقمت لنا الأمن فلم نخش السفر.. واقمت لنا العدل فلم نخش القهر.
في عهدك عانقت المباني السحب.. وفي عهدك تجلى صيتنا في الفضاء الرحب.. وفي عهدك أصبح كلٌ منَّا للآخر محب.
سيدي يا سيد الأمم.. ومليكي يا صاحب الهمم.. أعلم أنك أكبر من الثناء عليك وأن حقك علينا حق كبير وقدرك كبيرٌ في قلب الصغير والكبير..
أنت ملجأ اليتيم الصغير.. وانت نظرٌ للكبير الضرير.. تواضعت حتى عانقت النجوم طولاً.. وتواضعت حتى خدمت بيوت الله مَحبةً.. عزفت عن ألقاب العلو والرفعة وأخذت الأجر والغنيمة فاخترت خدمة البيتين لقباً..
وأوليتهما رغم مشاغلك الكبيرة اهتماما.. فأصبحت في عهدك منارة للعمارة.. واصبحت أكبر توسعة شهدها الحرمان فهنيئاً لك سيدي..
سيدي يا سيد الأمم.. عندما خان البعض الجوار.. واجتاح الديار.. وخلَّف الأرامل.. واليتامى الصغار.. لم تقف مكتوف اليدين..
بل وعدت فأوفيت.. وارخصت مالك وبلدك في سبيل إعادة الحق.. فهنيئاً لك.
فاصلة:
سيدي.. لن يوفيك النثر حقك.. ولن يوفيك الشعر حقك.. ولن توفيك أعمارنا لو وهبناها لك بعض حقك.. ولكن يا سيدي:
ادعو الله المعز المذل.. الرافع المجل.. الرحمن الرحيم.. الخالق الكريم.. بأن لا يحرمك من دعاء المسلمين لك..
وأن يجزيك كل الخير على ما فعلته من أجل الحرمين الشريفين.. ويجزيك كل الخير على ما فعلته من أجل كتابه تبارك وجهه.. وجلت صفاته.. وأن يجزيك كل الخير على ما تصدقت.. واعطيت ووعدت ووفيت.
نهاية:
سيدي سامحني لتقصيري في حقك واعلم تمام العلم بأنني لن أوفيك عن بعضٍ مما فيك من المكارم.. ولكن يا سيدي ويا مولاي لن أعيد إلا ما قاله: جدي زبن بن عمير في عام 1374ه وكان وقتها في جوع وفقر في عرعر وعندما قابلك عاد إلى أهله قائلاً:


قبل فهد نشكي الأوجاع
واليوم أنا وانت باريافي
فهد.. مع الناس ذكره شاع
يالله.. عسى العز له وافي

... قبل 48 عاماً قال هذه القصيدة وها نحن نعترف بكل مافيها.. سيدي يا سيدي.. أعانك الله على طاعته وجعلك أكثر عباده خوفاً منه.. وأكثر عباده طمعاً في رحمته.. آمين.. آمين..
zalotaibi@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved