تحقيقات

عجلان وإخوانه تحصد الريادة والتفوق في حفل الأصدقاء الجيل السادس (المطور) من بروجيه ودروش يزين احتفالية النجاح * كمن يحصد وروداً وثماراً أمضى العمر يزرعها، وكمن يروم إلى المزيد من الجمال والإبداع والتميز، وبمثل ما يكون طعم النجاح والتفوق، بكل هذا وبعض من ألق خاص احتفلت شركة عجلان وإخوانه احدى أكبر الشركات المنتجة للملابس الرجالية في الخليج مساء أول من أمس بخطوتها الراسخة السادسة في عقد عمرها الحالي الذي تدخل به العقد السادس بعد نصف قرن من البناء والعمل والتميز. ازدانت قاعة الاحتفالات في الغرفة التجارية في الرياض بالوجوه الخيرة، والأصدقاء المخلصين وبفعاليات اقتصادية واجتماعية ودبلوماسية وإعلامية لبت دعوة كريمة للحضور والاحتفال مع الشركة ومنسوبيها بطرح منتجاتها الجديدة للعام المقبل 2002م التي رمزت لها هذا العام ب(التطور) الذي لاحق أجيالها من شماغ بروجيه الانجليزي الفاخر، وغترة بروجيه السويسرية الفاخرة، الذي ما برح السمة المميزة لمستويات مشرفة من الجودة والإتقان والإبداع مصهورة في بوتقة الأصالة. اجتمع المحتفلون يتقدمهم الشيخ سعد المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ومجموعة من نجوم الأعمال، ونفر غير قليل من الأحبة والمهتمين وملبو الدعوة الكريمة. الأستاذ عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة الشركة كان في مقدمة المستقبلين جنبا إلى جنب مع أعضاء مجلس الإدارة وبقية العاملين، وكان عليه ان يجيب على أسئلة الأصدقاء الذين هنأوه بالتطور والنمو المتزايد لحصة شركته ومنتجاتها، وأسئلة الإعلاميين التي جاءت عفوية ودون مؤتمرات أو مايكروفونات فكان يجيب قدر ما يتسع به وقت المضيف، وكان يحلم قدر ما علمته السنون وأورثه سلفه في هذه المهنة. في سوق حجمه يزيد على المليار ريال يتنافس فيه الكثيرون على ما يحظى به من تتويج أناقة الرجال بالشماغ والغترة حققت عجلان وإخوانه تفوقاً ونمواً جعلها في مقدمة المتنافسين بحصة تزيد على 30 في المائة، وفي سوق اجمالية لجميع ملابس الرجال الداخلية والبيجامات ومعها الشماغ والغتر وخلافها تلامس الثلاثة مليارات ريال كان للشركة السبق والتفوق بحصة الأسد، هي الرائدة والمنافسة على المركز الأول في الشماغ، لكنها صاحبة المركز الأول في الملابس القطنية لا لشيء إلا لأن تفوقها بني على ثقة المستهلك التي بنيت بدورها على معايير صارمة للجودة واستخدام المنتجات الطبيعية أهلتها بدون منازع ولأول مرة في المنطقة لأن تكون أول شركة خليجية تحصل على شهادة الجودة العالمية الأيسو 9002 منذ نحو العامين، وبقية الانجازات تأتي. قدمت عجلان وإخوانه وسط حشد الأحبة والمحتفلين آخر منتجاتها من الجيل السادس، شماغ بروجيه بجودته التي لا تضاهي وتصميمه الفريد، كيف لا وكل مساحة بيضاء أضيفت له كانت نتاج تواصل مع العملاء والمستهلكين، كيف لا ومنتجته هي من استشار 600 ألف رجل سعودي في تطوير أجيالها من الشماغ. وقدمت الشركة الرائدة الوثابة غترة بروجيه الأنصع بياضاً والأجمل أناقة والأكثر مبيعا في السوق بشهادة الحضور من العملاء ورجال الأعمال. قدمت بيجامات دروش، والملابس الداخلية بقطنها الطبيعي بالكامل، والراحة الكاملة في طبيعة قاسية عرفها أبناء الشركة وترجموا خبرة السنين في منتج احتل الصدارة. ضيوف كبار، وأحلام كبار، ومبيعات تنمو لتجاوز مئات الملايين من الريالات قال عنها الاستاذ سعد العجلان نائب رئيس مجلس الإدارة انها ثمرة تسويق متقن، وإنتاج أكثر إتقاناً، وأنها طموحات نترجمها في تدريب وتأهيل السعوديين للعمل في هذا القطاع قدر استطاعتنا، وأنها بوادر وملامح لنقل بعض هذه الصناعات إلى أرض بلادنا الغالية وتوطينها وتطويرها جنباً إلى جنب مع كبريات الشركات العالمية. وفي حديث جانبي للأستاذ عجلان العجلان مع أحد الإعلاميين يقول: (لقد استطعنا خلال عقود طويلة من العمل تحقيق بعض الطموحات التي لم ولن تتوقف، ولأننا نطمح في المزيد نرى ضرورة التواصل الدائم مع المستهلكين ومع رواد هذه الصناعة في العالم). الحفل أكد النجاح الكبير لشماغ «بروجيه» الانجليزي الراقي من شركة «عجلان وإخوانه» التي تبني المفاهيم الصحيحة للعمل ليحقق أفضل النتائج ويزيد من ثقة المستهلك والعميل ويتجاوزها الى ثقة التجار ورجال الاعمال. وشماغ بروجيه الذي كان نجم المنتجات قدم قصة نجاح للجودة التي تتبنى شركة عجلان واخوانه معاييرها منذ فترة طويلة الأمر الذي أهلها بجدارة للفوز بشهادة الجودة العالمية (الأيسو 9002) لأنه من قبل شركة تقوم بالرقابة الذاتية فيما يتعلق بالجودة سواء في الشماغ والغتر أو بقية ماركات ومنتجات الشركة من ملابس وبيجامات دروش الداخلية. ويعتقد العاملون في الشركة أن شماغ بروجيه يمثل قمة الهرم الإنتاجي والتسويقي في قائمة ماركات ومنتجات الشركة، ففيه تجسيد واضح للرؤية التطويرية التي تنتجها الشركة منذ عدة سنوات، علاوة على أنه يوضح مفهوم إدارة شركة عجلان وإخوانه في تقديم الأصالة المتمثلة في عراقة الزي العربي السعودي في قالب عصري يحافظ على هذه الأصالة من جهة المضمون والشكل العام، لكنه يطورها عبر مجموعة من التفاصيل والإضافات المميزة لتكون الجودة والجمال المرجع الأساسي لأناقة متميزة يبحث عنها الرجال من جميع الأعمار وعلى مر الأجيال. رحب عجلان ومحمد وسعد وفهد بضيوفهم ترحيبة مطر الموسم، وشكروا لهم تشريفهم ومشاركتهم فرحة تتجدد، وانجازات تمتد من عراقة هذه الشركة ولا تنتهي طالما الطموحات موجودة. احتفل الجميع بتدشين الجيل السادس من شماغ وغترة بروجيه، الماركة العالمية المستوى، السعودية الأصل والمنشأ والتطوير، التي تتعامل معها الشركة كموروث ثقافي اجتماعي أصيل (توارثناه أبا عن جد فكان لزاماً أن يكون العمل بحجم الأهمية) كما يقول عجلان العجلان. ولم يغفل الحاضرون الحديث عن أجندة الشركة تضم ملفات مهمة مثل المحافظة على البيئة عند اختيار المواد الخام التي نختارها دوما من مواد لا تضر بالصحة التي يطلق عليها (صديقة البيئة)، أو التصنيع، والتعبئة، ومثل الاتجاه نحو السعودة والتدريب بشكل مركز ومكثف، إضافة الى تبني مبادرات لخدمة المجتمع الذي حضر بعض مسؤولين من جمعيات ومدارس عالمية ومحلية كانت لهم أعمال وعلاقات بالشركة لم يبح أي من الجانبين بتفاصيلها التي يعرفها الجميع، فنظرات الامتنان ولمحاته بدت واضحة لشركة تبرعت وهبت في أعمال الخير ما يكفي لأن تكون القدوة، وما يكفي لأن تحمد الله على نجاحها، وما يفي بالثناء على مجتمعها وأهلها. شركة تنمو أعمالها وتزدهر وتسيطر، وعملاء وأصدقاء وأحبة يشاركونها بهجتها وإنجازها ويجمعون على النقلات النوعية التي حققتها الشركة في شماغ وغترة بروجيه. ببساطة أعلن الحفل دون كلمات ان الشركة ستحافظ على الريادة عبرالمحافظة على العوامل التي أوصلتها لها وهي ثقة العميل التي بناها على مستويات الذوق والجودة التي تقدمها في الشماغ والغتر وبقيمة المنتجات، وأعلن إن الاخلاص لابد أن يجني الحب، وأن التفاني جالب للنجاح بإذن الله لا محالة. أعلـىالصفحة رجوع