|
| الريـاضيـة
في البدء كانت الاتهامات توجّه وبشكل حصري لأرضية ستاد الملك فهد الدولي وبأنها السبب في تعرّض اللاعبين لإصابات خطيرة، وعلى رأسها قطع الرباط الصليبي في الركبة، ثم توقفت الاتهامات عن ستاد الملك فهد وانتقلت إلى ستاد الأمير فيصل بن فهد استناداً الى تعرّض بعض اللاعبين لتلك الإصابات. وتلك الاتهامات لا تستند إلى أي رؤية علمية عن نوعية العشب او التربة أو صلاحية الارضية، بل هي آراء انطباعية وردود أفعال لأقلام صحفية لبعض الحالات وتفتقد هذه الآراء للعمق التحليلي في الطرح.
وما يؤكد بطلان تلك الادعاءات عن أرضية ستاد الملك فهد الدولي وستاد الأمير فيصل بن فهد ويدفع بالتهم عنهما أن حالات مشابهة للإصابات تلك، بما فيها قطع الرباط الصليبي، حدثت في ملاعب أخرى ولم تُتهم هذه الملاعب بمثل ما اتهم به الملعبان الشهيران في الرياض.
والغريب أن من يبحث عن إدانة ستاد الأمير فيصل بن فهد يورد إصابة اللاعبين عبدالله الشيحان وحسين عبدالغني وسعد الشهري رغم أن الأول حدثت إصابته بفعل دخول عنيف لمدافع تايلندي، فيما ثبت أن عبدالغني لم يصب برباط صليبي أصلاً، أما الشهري فقطع الرباط الصليبي حدث لديه بفعل مخاشنة لاعب شبابي، إذاً ما ذنب أرضية الملعب لتُتهم بتلك الاتهامات الباطلة؟! وقد أيّد هذا الاتجاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل المشرف العام على قدم الأهلي عندما ضرب أمثلة بإصابات القطع في الرباط الصليبي التي حدثت للاعبي الأهلي الصدعان والزياد وذكر أنها حدثت على ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، إذاً ما الذي يدعو البعض لاتهام أرضية ملاعب معينة ويصمت عن ملاعب أخرى حدثت فيها نفس الإصابات ؟!
|
|
|
|
|
