|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تحية طيبة
ان الدولة (حفظها الله) قد وضعت اللوائح والضوابط الأمنية والارشادات التوعوية في مختلف التخصصات لتنفيذ تلك اللوائح والارشادات وتفعيلها بين الموطنين وقد كلفت الدولة الكثير من الاموال الطائلة والجهود العظيمة والوقت الثمين والقصد من تلك اللوائح ليس تعجيزاً أو فرض قيود أو شروط صارمة على المواطنين بل غاية الدولة اسمى وهي الحفاظ على حياة المواطنين وأن تكفل لهم بإذن الله تعالى الحياة السعيدة، وان تجنبهم حوادث المرور المروعة والتي ذهب ضحيتها شباب بعمر الزهور.
وها هي أجهزة الدولة الأمنية تقوم مشكورة المساعي بين الفترة والأخرى بحملات توعوية للمواطنين، ولم يقتصر قسم عن الاقسام الاخرى، بل نرى نشاطات هذه الحملات التوعوية في كافة المجالات والتخصصات: فهذه حملة للمرور وتلك للشرطة والاخرى للدفاع المدني، وأخرى لمكافحة المخدرات ومؤتمرات عديدة تعقدها الدولة، وحملات كثيرة تنظمها أجهزة الدولة ويشرف عليها مختصون في المجالات الأمنية تهدف الى الوصول الى أنجع النتائج وأفضل الوسائل لتطوير الأنظمة الأمنية وتفعيل الارشادات.
ولعل أصدق شاهد والشواهد كثيرة: الحملة التوعوية الأمنية والتي قام بها الأمن العام وذلك في العام الماضي لتطبيق حزام الامان وتفعيل ذلك الحزام بين المواطنين حرصاً على سلامة الراكبين ودرءآ للاصابات البليغة وقد كان لهذه الحملة الاثر الطيب والصدى الواضح بين المواطنين، فالكثير منهم قد أصبح عندهم ادراك ووعي أمني بضرورة ربط حزام الامان للسلامة والامان وحباً في التقيد بالنظام.
وان وجد القليل الذي لا يبالي ولا يهتم بذلك فهذا شاذ والشاذ لا يقاس عليه بل باهمالهم هذا وتفريطهم يدفعون بأنفسهم الى المخاطر والمهالك.
وما أحوجنا اليوم الى مثل هذه الحملات التوعوية وما احرانا ان نطبق تلك الارشادات، ونكون قدوة حسنة للآخرين.
عبد العزيز حمد السلامة
أوثال
|
|
|
|
|
