| مقالات في المناسبة
صادف يوم الثلاثاء: 21/ شعبان/ 1422ه ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الأمور في المملكة العربية السعودية وذلك منذ عشرين عاما. فعلى مدى هذه الأعوام العشرين ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين زمام الحكم على هذه البلاد الطيبة التي تستمد قيمتها وأهميتها كونها تحتضن المقدسات الاسلامية ومهبط الوحي ومعقل الاسلام وقبلة المسلمين في جميع صلواتهم وملتقى حجهم.
وفهد بن عبدالعزيز يولي جل اهتمامه بالمقدسات الاسلامية حيث أنشأ المرافق والمساجد ودورات المياه ووسع الحرمين الشريفين حيث أصبحت الطاقة الاستيعابية للحرم المكي من «410 آلاف» مصل الى «730 ألف» مصل.
وأما المسجد النبوي أصبحت الطاقة الاستيعابية من: «28 ألف» مصل، الى : «700 ألف» مصل.
ويمكن ان تمتد الطاقة الاستيعابية الى مليون مصل في الحرم المكي ومثله في الحرم المدني، وخاصة في: موسمي الحج وشهر رمضان الكريم. ولم تقتصر هذه الخدمات على توسعة الحرمين فقط بل امتدت الى المشاعر المقدسة: مثل عرفات حيث تم زرع شجر على أرضها لتلطيف الجو للاستفادة من ظلها.. ومزدلفة تمت تهيئتها وتزويدها بكافة الخدمات، وكذلك منى نالت ما نالته عرفات ومزدلفة من اهتمام لدن القيادة الحكيمة.
فقد اهتمت الدولة بالجمرات الثلاث وأنشأت دورا علويا يسّر على الحجاج.
وكذلك اهتم حفظه الله وأدامه بقضية العرب والمسلمين الأولى وهي فلسطين فقد قامت المملكة بالدعم المعنوي لشعب فلسطين. فقد أمر حفظه الله باقامة حملة تبرعات سواء بالدم أو بالمال، وكذلك قام حفظه الله بنقل المصابين في فلسطين الى المملكة على حسابه.
وهناك بعض الأمور المهمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين كالموقف البطولي العربي الذي وقفه خادم الحرمين الشريفين مع الأشقاء الكويتيين عند اغتصاب أرضهم من قبل العراق. ومواقف الملك المتعددة التي وقفها مع بعض الدول العربية والاسلامية المتضررة من السيول والزلازل وغيرها، ودعم خادم الحرمين الشريفين للأشقاء الفلسطينيين والمسلمين والشيشان وغيرهم، ودعمه لعدة مشاريع اسلامية منها: بناء المساجد وحفر الآبار في الخارج وابتعاث الدعاة الى الخارج لنشر الاسلام.
وكذلك انشاؤه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وكذلك توزيعه على عدد من الدول الاسلامية، وكذلك صدور أمره بترجمة القرآن الى لغات عدة، لكي يقرأه المسلمون غير العرب قراءة صحيحة.
* حفرالباطن
|
|
|
|
|